يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل | صوت الروح القدس وكلمته


الفيديو مأخوذة من:كنيسة الله القدير
دونغ جينغ شين واعظة في واحدة من الكنائس المنزلية في الصين، وقد ظلت مؤمنة بالرب لمدة ثلاثين عامًا، وتحب الحق، وتقرأ كلام الرب بانتظام، وتهتدي به. تتفانى دونغ في سبيل الرب بحماس، حتى أنها اعتُقِلَت بسبب نشاطها الوعظي على يد شرطة حكومة الصين الشيوعية، وأودِعَت السجن الذي تحملت فيه القسوة والتعذيب. لم تكن سوى كلمات الرب تلك التي أرشدتها من خلال احتمال سبع سنوات من حياة غير آدمية في السجن.
وبعد خروجها، حضرت زميلتها تشن غوانغ لتراها، وقرأت على مسامعها نزرًا من كلمات الله القدير التي تشهد بأن الله قد ظهر وأنه يعمل في الأيام الأخيرة. كذلك أعطتها نسخة من كتاب "الكلمة ظهر في الجسد". بعد أن قرأت دونغ جينغ شين بعضًا من كمات الله القدير شعرت بأنها مملوءة سطانًا، وأنها من الله. وسرعان ما اشتاقت إلى البحث، فأقبلت هي وزوجها بشغفٍ على التهام كلمات الله القدير واكتشفا أنها كلها الحق، وأنها صوت الله؛ فقررا أن الله القدير هو بحق الرب يسوع العائد الذي ظلا لسنواتٍ ينتظرانه. وبينما هما في خِضَم فرحة الترحاب بعودة الرب، زارهما رئيس الشرطة ليحذرهما من حضور أي اجتماعات أو من الوعظ، وحذرهما من أنهما يتعين عليهما على وجه الخصوص الإبلاغ عن أي شخص يعظ بالبرق الشرقي، وهو الأمر الذي أثار قلق دونغ جينغ شين. بعد ذلك اكتشف راعي كنيستهما أن دونغ جينغ شين تتولى توجيه الأخوة والأخوات إلى دراسة عمل الله في الأيام الأخيرة، وبمجرد أن اكتشف ذلك شرع هو الآخر في التدخل ومنعهما. استطاعت دونغ جينغ شين التي واجهت ارتباكًا والتباسًا من جنود الشيطان أن ترى بوضوح الوجه الحقيقي لرعاة وشيوخ العالم المتدين من خلال الصلاة والبحث والدروس. لم تتراجع بل استمرت في توجيه الأخوة والأخوات إلى البحث عن الطريق الحقيقي، ودعت أناسًا من كنيسة الله القدير ليلقوا دروسًا ويشهدوا على عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. في النهاية يعترف كل واحد أن الكلمات التي نطق بها الله القدير هي حقًا صوت الله، وأنه يمثل ظهور الله. الجميع في غاية التأثُّر: يا له من صوتٍ جميل تلك الكلمات التي نطق بها الله القدير!

تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق