يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

السبت، 20 أكتوبر 2018

ترنيمة من كلام الله - عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ


الفيديو مأخوذة من:كنيسة الله القدير
ترنيمة من كلام الله - عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ
I
عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ؛
على الرغمِ منْ أنَّ الهدفَ يبقى ثابتًا،
وسائلُ عملِهِ تتغيرُ باستمرارٍ،
وكذلكَ منْ يتبعونَهُ.
كلما كثُرَ العملُ الذي ينفذُهُ اللهُ،
كلما عرفَهُ الإنسانُ بصورةٍ كاملةٍ،
وكلما تغيرت شخصية الإنسان
جنبًا إلى جنبٍ معَ عملِ اللهِ.

عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ؛
عملُهُ ليسَ قديمًا أبدًا بلْ جديدٌ دائمًا.
لا يكررُ عملَهُ القديمَ أبدًا،
فقطِ العملُ الذي لمْ يتمَّ منْ قبلِ سوفَ يقومُ بهِ.

II
لا يقومُ اللهُ بنفسِ العملِ؛
فعملُهُ دائمُ التغيرِ وجديدٌ دائمًا.
وبالمثلِ يتكلمُ اللهُ كلماتٍ جديدةً
ويقومُ بعملٍ جديدٍ كلَّ يومٍ فيكُمْ.
هذا هوَ العملُ الذي يقومُ بهِ اللهُ.
الدليل يَكمُنُ في "عجيبٍ"، "عجيبٍ" و"جديدٍ".
"اللهُ ثابتٌ وسيظلُّ اللهُ دائمًا".
هذا هوَ القولُ الحقُّ.
عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ؛
عملُهُ ليس قديمًا أبدًا بلْ جديدٌ دائمًا.
لا يكرّرُ عملَهُ القديمَ أبدًا،
فقطِ العملُ الذي لمْ يتمَّ منْ قبلِ سوفَ يقومُ بهِ.

III
ولكنْ لأنَّ عملَ اللهِ دائمُ التغيرِ،
فإنَّ أولئكَ الذينَ لا يعرفونَ عملَ الروحِ القدسِ،
والجُهَّالُ الذينَ لا يعرفونَ الحقَّ،
سينتهي بهِمِ المطافُ أعداءً للهِ.
جوهرُ اللهِ لنْ يتغيرَ أبدًا؛
سيظلُّ اللهُ دائمًا اللهُ ولنْ يكونَ شيطانًا أبدًا.
ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ عملَهُ ثابتٌ
ومستمرٌّ مثلَ جوهرِهِ.
أنتَ تقولُ أَنَّ اللهَ لا يتغيرُ أبدًا،
فكيفَ تفسرُ قولَ: "ليسَ قديمًا أبدًا، بلْ جديدٌ دائمًا"؟
عملُ اللهِ يستمرُّ في التوسعِ والتغيرِ.
يُظهِرُ مشيئتَهُ للإنسانِ ويُعرِّفُهُ إياها أيضًا.
عملُ اللهِ يستمرُّ في التقدمِ؛
عملُهُ ليسَ قديمًا أبدًا بلْ جديدٌ دائمًا.
لا يكررُ عملَهُ القديمَ أبدًا،
فقطِ العملُ الذي لمْ يتمَّ منْ قبلِ، سوفَ يقومُ بهِ.
فقطِ العملُ الذي لمْ يتمَّ منْ قبلِ، سوفَ يقومُ بهِ.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق