يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي


الفيديو مأخوذة من :كنيسة الله القدير
مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي
كانت (فو جينا) حكيمة كنيسة منزليّة في الصين. وقد كرّست نفسها بحماسٍ لخدمة الربّ كمسيحيّين كُثر، وبذلت قصارى جهدها في خدمة الله.وكانت تثق بإيمانها وترى بقرارة نفسها روحاً عشقت الربّ بصدق.وكونها قد آمنت بالربّ لسنين كثيرة، فقد أيقنت يقيناً لا شكّ فيه أنّ الإنيجل وحيٌ من الله، وأنّ كلّ كلمات الإنجيل هي كلمات الله. لذا ساوت في ذهنها بين الإيمان بالإنجيل والإيمان بالربّ.
وكانت تعتقد أنّه لا يُمكن أن يُلقّب من يهجر الإنجيل تابعاً مخلصاً للربّ. وحسبت أيضاً أنّ كلّ ما عليها فعله هو التمسّك بالإنجيل كي تُختطف إلى ملكوت السماوات حين يتنزّل الربّ مع السحاب. لذا حين بدأ بضعة أناسٍ يشهدون بعمل الله القدير في الأيّام الأخيرة، آمنت (فو جنيا) بالأفكار المغلوطة للقساوسة   ورعاة الدين، ولم تحاول التحقّق أكثر من تلك الأمور. وفي أحد الأيّام، زارت (فو جنيا)الأخت (هي) زميلتها في الكنيسة. وحدّثتها الأخت (هي) عن ارتباكها وريبتها، حيث قالت " لقد تحقّقت جميع نبوءات عودة الربّ فعليّاً، ويُفترض  أن يكون الرب قد عاد الآن. إذاً لماذا لم نشهد نزول الربّ مع السحاب بعد؟" وذكر زميلها في العمل (فانغ جيانجي) ظهور الأقمار الدموية الأربعة أيضاً، وهذا يعني أنّ الكارثة الكُبرى ستحلّ علينا عمّا قريب. ووفقاً لنبوءات سفر الأنبياء وسفر الرؤيا، ستُختطف كنيسة (فيلادلفيا) من الكارثة الكُبرى، وسيُغذّي الربّ خدمه وخادماته من روحه ليجهّز منهم مجموعة من قاهري الصعاب قبل حلول الكارثة. وإذا لم نُختطف للملكوت قبل نزول الكارثة، فالمرجّح أن نهلك بين هذه الكوارث العظيمة. ولكن شهدت الآن جماعة (البرق الشرقيّ) بأنّ الربّ (يسوع) قد عاد، وعبّر عن الحقائق، وشكّل مجموعةً كاملة من قاهري الصعاب. هل يعني هذا تحقّق نبوءات الإنجيل؟ هل البرق الشرقيّ تجلّي الربّ وعمله؟ وبعد أن استمتعت لزملائها، غرقت (فو جينيا) في تأمّلٍ عميق وبدأت تعيد النظر في هذه المعتقدات....
وبعدها، اجتمعت (فو جينوا) وزملائها سويّةً بحثاً عن أجوبة بشأن طريقة الترحيب بعودة الربّ. وبعد أن درسوا نبوءات الإنجيل، اكتشفت (فو) أنّها تعلّقت فقط بالنبوءات التي تتحدّث عن نزول الربّ مع السحاب، بينما تجاهلت كليّاً النبوءات التي تتحدّث عن وصول الربّ كاللص، وكيف ستُرحّب العذارى الحكيمات بالعريس. وحينها فقط أدركت أنّ عودة الربّ لن تكون بالبساطة التي تخيّلتها، وأنّ هناك ألغازاً تحيط بتلك العودة يعجز البشر عن فهمها. أدركت أنّها أخطأت حين تمسّكت بآراء القساوسة والحكماء المغلوطة الفاسدة في حين رفضت التحقيق بأمر البرق الشرقيّ بنفسها. ولهذا قرّرت (فو جينوا) أن تحقّق وتبحث في أمر عمل الله القدير في الأيّام الأخيرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق