مقدمة فيلم مسيحي | شعب الملكوت السماوي | أي ناس يمكنهم دخول ملكوت السماوات؟
قال الرب يسوع: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ" (متَّى 18: 3). أخبرنا الرب يسوع أن الصادقين فقط يمكنهم دخول ملكوت السماوات، وأن الصادقين فقط يمكنهم أن يكونوا شعب الملكوت. يروي هذا الفيلم قصة اختبار المسيحية تشينغ نوا لعمل الله وطريق سعيها لتصبح إنسانة صادقة في الحياة. كانت تشينغ نوا طبيبة. وحتى بعد إيمانها بالله، عندما تصادف أشياء تعترض مصلحتها الشخصية وتواجهها في حياتها اليومية، لا تزال غير قادرة على منع نفسها من الكذب والخداع. حتى إنها في مواجهة التجارب والمِحن، تسيء الفهم وتشتكي من الله، لكن من خلال السعي للحق مرة تلو الأخرى والخضوع لدينونة كلام الله وتوبيخه، تحصل على فهم جذر كذبها وأنانيتها وطبيعتها الشيطانية المخادعة. وتبدأ التركيز على السعي للحق لإيجاد حل لميلها نحو الكذب والخداع الذي في قلبها. لاحقًا عندما يتم اعتقالها من قبل حكومة الحزب الشيوعي الصيني أثناء تأديتها لواجبها وتتعرض لتعذيب مهلك، تصبح مستعدة للموت قبل أن تكذب، وترفض إنكار الله. وتقدم شهادة جميلة وباهرة لله. تكون تشينغ نوا قادرة على أن تصبح إنسانة صادقة تدريجيًّا، وأن تحب الله وتطيعه بصدق. فما هي قصتها حقًّا؟