يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

ترنيمة من كلام الله - اللهُ وَحْدُهُ عندُهُ طريقُ الحياةِ | كنيسة الله القدير


الفيديو مأخوذة من:كنيسة الله القدير
ترنيمة من كلام الله - اللهُ وَحْدُهُ عندُهُ طريقُ الحياةِ
I
طريقُ الحياةِ ليسَ شيئًا يملكُهُ كلُّ شخصٍ؛
لأنَّ الحياةَ تأتي فقطْ منَ اللهِ،
ليسَ شيئًا يمكنُ لأيِّ شخصٍ الحصولَ عليهِ بسهولةٍ.
اللهُ وحدُهُ لديهِ جوهرُ الحياةِ،


وهوَ نبعُ مياهِ الحياةِ الحيةِ دائمُ التدفقِ.
اللهُ وحدُهُ لديهِ طريقُ الحياةِ.
لذلكَ اللهُ وحدُهُ هوَ مصدرُ الحياةِ،
منذُ خِلقَةِ العالمِ، قامَ اللهُ بعملٍ كثيرٍ
لأنَّ اللهَ نفسَهُ هوَ الحياةُ الأبديةُ؛
يتضمنُ حيويةَ الحياةِ، ويَهبُ الحياةَ للإنسانِ؛
دفعَ ثمنًا ضخمًا ليحصلَ الإنسانُ على حياةٍ.
هوَ الطريقُ الذي منْ خلالِهِ ينالُ الإنسانُ القيامةَ.

II
هوَ منْ يجعلُ الإنسانَ يُولدُ ثانيةً،
لمْ يغِبِ اللهُ أبدًا عنْ قلبِ الإنسانِ،
يعيشُ بينَ البشرِ دائمًا.
هوَ القوةُ المحركةُ لعيشهم،
وأساسُ وجودِهِمْ؛
هوَ وديعةٌ غنيةٌ للإنسانِ ليستمرَّ بالعيشِ.
وهوَ نبعُ مياهِ الحياةِ الحيةِ دائمُ التدفقِ.
ويجعلُ البشرَ يَحْيَوْنَ بقوةٍ في أدوارهِمِ المختلفةِ.
اللهُ وحدُهُ لديهِ جوهرُ الحياةِ،
اللهُ وحدُهُ لديهِ طريقُ الحياةِ.
لذلكَ اللهُ وحدُهُ هوَ مصدرُ الحياةِ،
بسببِ سلطانِهِ وقوةِ حياتِهِ التي لا تسقطُ،
حياتُهُ أبديةٌ، وقوتُهُ فائقةٌ.
عاشَ الإنسانُ جيلاً بعدَ جيلٍ.
قوةُ حياةِ اللهِ تدعمُ الإنسانَ باستمرارٍ؛
دفعَ اللهُ ثمنًا لمْ يدفعْهُ أيُّ إنسانٍ عاديٍّ.

III
قوةُ حياةِ اللهِ تسودُ فوقَ كلِّ سلطانٍ؛ وتتخطى كلَّ سلطانٍ.
لذلكَ اللهُ وحدُهُ هوَ مصدرُ الحياةِ،
لا يوجدُ كائنٌ مخلوقٌ أوْ عدوٌّ يقدرُ أنْ يطغى على قوةِ حياتِهِ،
الموجودةُ والتي تشعُّ إشعاعًا متألقًا
في أيِّ زمانٍ أوْ أيِّ مكانٍ، في أيِّ زمانٍ أوْ أيِّ مكانٍ.
اللهُ وحدُهُ لديهِ جوهرُ الحياةِ،
اللهُ وحدُهُ لديهِ طريقُ الحياةِ.
تنبُعُ حياةُ الإنسانِ منَ اللهِ، السماءُ موجودةٌ بسببِ اللهِ،
وهوَ نبعُ مياهِ الحياةِ الحيةِ دائمُ التدفقِ.
قدْ تتغيرُ السماءُ والأرضُ بعظمةٍ، ولكنَّ حياةَ اللهِ لنْ تتغيرَ أبدًا.
كلُّ الأشياءِ تزولُ، وتظلُّ حياةُ اللهِ باقيةً،
لأنَّ اللهَ هوَ مصدرُ وأصلُ وجودِ كلِّ الأشياءِ،
لأنَّ اللهَ نفسَهُ حياةٌ أبديةٌ.

IV
وهوَ نبعُ مياهِ الحياةِ الحيةِ دائمُ التدفقِ.
الأرضُ موجودةٌ بسببِ سلطانِ حياةِ اللهِ.
لا يوجدُ شيءٌ يمتلكُ حيويةً يمكنُهُ تجاوزُ سيادةَ اللهِ،
ولا أيَّ شيءٍ لهُ قوةٌ يمكنُهُ الهروبَ منْ نطاقِ سلطانِ اللهِ.
اللهُ وحدُهُ لديهِ جوهرُ الحياةِ،
اللهُ وحدُهُ لديهِ طريقُ الحياةِ.
لذلكَ اللهُ وحدُهُ هوَ مصدرُ الحياةِ،
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.بهذهِ الطريقةِ، وبغضِّ النظرِ عنْ مَنْ هُمْ،
كلُّ البشريةِ يجبُ أنْ تخضعَ، يجبُ أنْ تخضعَ لسيادةِ اللهِ،
وتحيا تحتَ إمرَتِهِ.
لا أحدَ يستطيعُ الهروبَ منْ سيطرتِهِ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق