فيلم مسيحي | سر التقوى - التتمة | مقطع2: كيف نفهم الله المتجسد
في الأيام الأخيرة، تجسد الله لكي يقوم بعمله ويخلص الإنسان. ولكن نظرًا لأننا لا نفهم حقيقة التجسد، ننظر لله المتجسد كأي شخص عادي، ونعجز عن معرفة صوت الله، بل ولا نعرف شيئًا عن كيفية استقبال الرب، لدرجة حتى أن في قدرتنا اتباع العالم الديني والقوى الحاكمة في تحدي وإدانة الله، ويصير الوضع مشابهًا لوقت تجسد الله في صورة الرب يسوع ليقوم بعمله في عصر النعمة. وبالتالي يتضح أن فهم حقيقة التجسد أمرٌ أساسي في معرفتنا بالله. إذًا ما هو التجسد تحديدًا؟ ما هو جوهر التجسد؟
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.
اقرأ المزيد :فالكل يتصوّر أن دينونة الله رائعة بشكل يفوق الطبيعة. ولكن هل تعلمون أن الله قد بدأ بالفعل عمل الدينونة بين البشر منذ مدة طويلة وأنتم لا تزالون قابعين في ملجئكم الآمن؟ الوقت الذي تظنون أن الله يبدأ فيه عمل الدينونة رسميًّا هل هو الوقت الذي يصنع فيه الله أرضًا جديدة وسماءً جديدة؟ في هذا الوقت ربما يمكنكم فقط فهم معنى الحياة، ولكن العقاب الإلهي المجرد من الرحمة سيطرحكم، أنتم أيها النائمون في سُبات، إلى الجحيم. وقتها فقط ستدركون فجأةً أن عمل دينونة الله قد انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق