فيلم مسيحي | سرّ التقوى | مقطع 3: سرّ تجسّد الله
في عصر النعمة، تجسّد الله وأصبح الربّ يسوع الذي أتي ليفدي البشريّة، بينما قال الفريسيون اليهود إن الرب يسوع مجرد إنسان. في الأيّام الأخيرة، تجسّد الله وصار الله القدير الذي أتى ليقوم بعمل الدينونة، كذلك يقول القساوسة والشيوخ في العالم الديني أنّ الله القدير هو إنسان فقط، إذًا ما المشكلة هنا؟ من الخارج، يبدو الله المتجسّد شخصًا عاديًّا وطبيعيًّا. ولكن في داخله يعيش روح الله؛ إنّه قادر على التعبير عن الحقّ، والتعبير عن صوت الله والقيام بعمله، فإذًا الله المتجسد هو إنسان، أم إله؟
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق