بشأن حياة روحية طبيعية
تعني الحياة الروحية الطبيعية أن تعيش حياة قدام الله. عندما يصلي المرء يستطيع أن يُهدئ قلبه أمام الله، ويستطيع أن يسعى إلى الحصول على استنارة الروح القدس من خلال الصلاة، وأن يعرف كلام الله، ويستطيع أن يفهم إرادة الله. يمكن أن يزداد المرء وضوحًا وفهمًا لما يريده الله أن يفعله الآن عندما يأكل كلام الله ويشربه، ويمكنه أن يقتني طريقًا جديدًا من الممارسة، ولا يكون متحفظًا،
وبهذا تكون كل ممارسة الشخص لغرض تحقيق التقدم في الحياة؛ فعلى سبيل المثال، ليس الغرض من صلاة المرء قول بعض الكلمات اللطيفة، أو الصراخ أمام الله للتعبير عن إثمه، بل هي ممارسة تدريب روح المرء، وتهدئة قلبه أمام الله، وممارسة البحث عن الإرشاد في جميع الأشياء، وأن يجعل المرء قلبه قلبًا ينجذب نحو نور جديد كل يوم، فلا يكون سلبيًا ولا كسولاً، ويدخل في الطريق الصحيح لممارسة كلام الله. يركز معظم الناس حاليًا على الأساليب، ولا يحاولون السعي للحقيقة لإحراز تقدم في الحياة؛ هذا هو المكان الذي يحيد فيه الناس. يوجد بعض الناس أيضًا الذين لا يغيّرون أساليبهم، مع أنهم قادرون على الحصول على نور جديد؛ فهم يدمجون مفاهيم دينية من الماضي لاستقبال كلمة الله اليوم، ولا يفهمون سوى العقيدة التي تحمل المفاهيم الدينية معها، ولا يستوعبون نور اليوم بنقاوة. لذلك، فإن ممارساتهم غير نقية، ويفعلون الشيء نفسه باسم جديد، ومهما كانت ممارساتهم جيدة، فإنها لا تزال زائفة. يرشد الله الناس إلى القيام بأشياء جديدة يوميًا، ويطلب من الناس امتلاك رؤى جديدة وفهم جديد كل يوم، وألا يكونوا تقليديين أو رتيبين. إذا كنت تؤمن بالله لسنوات عديدة، ولكن لم تتغير أساليبك على الإطلاق، وإذا كنت لا تزال متحمسًا للخارج ومنشغلًا به، ولا تأتي أمام الله للتمتع بكلامه بقلب هادئ، فلن تستطيع الحصول على أي شيء. إن لم ترسم خطة جديدة عند استقبال عمل الله الجديد، وإن كنت لا تمارس بطريقة جديدة، وإن كنت لا تسعى إلى فهم جديد، بل تتمسك بأشياء قديمة من الماضي وتتلقى كمية محدودة فقط من النور الجديد دون أن تغير الطريقة التي تتبعها في الممارسة، فعلى الرغم من أن مثل هؤلاء الأشخاص هم اسميًا داخل هذا التيار، فهم في الواقع فريسيون دينيون خارج تيار الروح القدس.
وبهذا تكون كل ممارسة الشخص لغرض تحقيق التقدم في الحياة؛ فعلى سبيل المثال، ليس الغرض من صلاة المرء قول بعض الكلمات اللطيفة، أو الصراخ أمام الله للتعبير عن إثمه، بل هي ممارسة تدريب روح المرء، وتهدئة قلبه أمام الله، وممارسة البحث عن الإرشاد في جميع الأشياء، وأن يجعل المرء قلبه قلبًا ينجذب نحو نور جديد كل يوم، فلا يكون سلبيًا ولا كسولاً، ويدخل في الطريق الصحيح لممارسة كلام الله. يركز معظم الناس حاليًا على الأساليب، ولا يحاولون السعي للحقيقة لإحراز تقدم في الحياة؛ هذا هو المكان الذي يحيد فيه الناس. يوجد بعض الناس أيضًا الذين لا يغيّرون أساليبهم، مع أنهم قادرون على الحصول على نور جديد؛ فهم يدمجون مفاهيم دينية من الماضي لاستقبال كلمة الله اليوم، ولا يفهمون سوى العقيدة التي تحمل المفاهيم الدينية معها، ولا يستوعبون نور اليوم بنقاوة. لذلك، فإن ممارساتهم غير نقية، ويفعلون الشيء نفسه باسم جديد، ومهما كانت ممارساتهم جيدة، فإنها لا تزال زائفة. يرشد الله الناس إلى القيام بأشياء جديدة يوميًا، ويطلب من الناس امتلاك رؤى جديدة وفهم جديد كل يوم، وألا يكونوا تقليديين أو رتيبين. إذا كنت تؤمن بالله لسنوات عديدة، ولكن لم تتغير أساليبك على الإطلاق، وإذا كنت لا تزال متحمسًا للخارج ومنشغلًا به، ولا تأتي أمام الله للتمتع بكلامه بقلب هادئ، فلن تستطيع الحصول على أي شيء. إن لم ترسم خطة جديدة عند استقبال عمل الله الجديد، وإن كنت لا تمارس بطريقة جديدة، وإن كنت لا تسعى إلى فهم جديد، بل تتمسك بأشياء قديمة من الماضي وتتلقى كمية محدودة فقط من النور الجديد دون أن تغير الطريقة التي تتبعها في الممارسة، فعلى الرغم من أن مثل هؤلاء الأشخاص هم اسميًا داخل هذا التيار، فهم في الواقع فريسيون دينيون خارج تيار الروح القدس.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق