ترنيمة من كلام الله
بما أن الله يخلص الإنسان
فسيمنحه الخلاص الأبدي
I
لأن اللهَ من خَلَقَ الإنسان، سوفَ يقودُه.
ولأنه يخلِّصُهُ، سيكسِبه بشكل كامل،
هو من يقُودُه وسَيُوصِلُهُ إلى الغاية الملائمة.
لأنهُ مَنْ خَلَقَ الإنسان، لأنهُ مَنْ يُدَبِّرُه
هو مسئول عن حياتِهِ ومَصيرِه.
هذا هو العملُ الذي يقومُ به الخالق.
مع أنَّ عملَ الإخضاع يَتِمُّ من خلال
محو مستقبل الجنسِ البشري،
فالإنسانُ في النهاية سوفَ يَصِل
إلى الغايةِ الملائمةِ التي أعدَّها اللهُ له.
لأنَّ اللهَ هوَ منْ يعملُ في الإنسانِ، الإنسانُ لهُ غايةٌ
ومصيرُهُ مضمونٌ، مصيرُهُ مضمونٌ.






