يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الأحد، 8 سبتمبر 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله هوية ومكانة الله ذاته

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البطاقة مع كلمات الله كعنوان:



ترنيمة من كلام اللههوية ومكانة الله ذاته

I
اللهُ هو من يَحكُمُ كلَّ الأشياء.
الله هو من يُسَيِّرُ كلَّ الأشياء.
هو خالقُ كلَّ شيء، هو من يُسَيِّرُ كلَّ شيء،
هو من يَحكُمُ ويُعِيلُ الجَميع.
هذه مكانةُ الله، هذه ماهِيتُه.
بالنسبة لكُلِّ شيء و لكُلِّ المخلوقات،
إنهُ خالقُ كُلَّ شيءْ وربُّ كُلِّ شيء.
هذه هي حقيقةُ ماهِيتِهِ، هويَّتُه مختلفة عن كُلِّ الأشياء.
ليسَ لأحدٍ من البشرِ أو من عالمِ الأرواح
يمكنه أن يدَّعِي بأنهُ الله أو يحتلَّ مكانَتَه؛
لِيَحُلَّ مَحَلَّهُ بأيِّ حُجّة أو وسيلة.
من بينِ كُلِّ الأشياء هو من لهُ هذه الهوية،
هذه القُوّةُ والسُّلطان، ويَحكُمُ كُلَّ شيء.
هو إلهنا الواحدُ والوحيدُ ذاتُه،
الواحدُ والوحيدُ ذاتُه.

II
اللهُ يعيشُ بينَ الخلقِ يَسِيرُ بينهم،
هو قادرٌ أيضًا أن يعلو عالياً فوق كل الأشياء.
هو قادرٌ أن يتواضع وأن يَتجسَّد،
أن يُصبحَ بشراً من لحمٍ ودم.
يلتقي بالناسِ وجها لوجه، يُشاركُهُم أحزانَهُم وأفراحَهُم،
و يُسَيِّرُ ويقررُ مصيرَ كُلِّ شيء
واتجاهَ كُلِّ شيءٍ، لا بل أكثرَ من ذلك.
يُوَجِّهُ مصيرَ واتجاهَ البشَرِ أجمعين.
إله كهذا يستحِقُّ أن يُعبَد
وأن يُطاع وأن يعرِفَهُ كلُّ إنسان.
لا يَهُمُّ من أيِّ عرقٍ بشريٍ أنتَ،
لا يَهُمُّ من أيِّ نوعٍ من البشرِ أنتَ.
ثقْ باللهِ واتبَعهُ وقدِّسهُ واقبَل سيادَتَه
وارضَ اختيارَهُ لمصيركَ واقبَل سيادَتَه.
بالنسبة لكُلِّ إنسان يَنبِضُ بالحياة،
إنه خيارُكَ، خيارُكَ الوحيد،
إنه خيارُكَ الوحيد.

من "الكلمة يظهر في الجسد"

الالتوصية ذات الصلة : يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب. ولكن، هل سبق لنا أن فكّرنا فيما إذا كان هذا السعي سيكسبنا حقًّا رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ماذا نفعل لكسب رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ شاهد هذا الفيلم الآن، وسيكشف لك السرّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق