ترنيمة من كلام الله
بما أن الله يخلص الإنسان
فسيمنحه الخلاص الأبدي
I
لأن اللهَ من خَلَقَ الإنسان، سوفَ يقودُه.
ولأنه يخلِّصُهُ، سيكسِبه بشكل كامل،
هو من يقُودُه وسَيُوصِلُهُ إلى الغاية الملائمة.
لأنهُ مَنْ خَلَقَ الإنسان، لأنهُ مَنْ يُدَبِّرُه
هو مسئول عن حياتِهِ ومَصيرِه.
هذا هو العملُ الذي يقومُ به الخالق.
مع أنَّ عملَ الإخضاع يَتِمُّ من خلال
محو مستقبل الجنسِ البشري،
فالإنسانُ في النهاية سوفَ يَصِل
إلى الغايةِ الملائمةِ التي أعدَّها اللهُ له.
لأنَّ اللهَ هوَ منْ يعملُ في الإنسانِ، الإنسانُ لهُ غايةٌ
ومصيرُهُ مضمونٌ، مصيرُهُ مضمونٌ.
II
ما يتمناهُ الإنسان وما يسعى إليه
هو سعادة جسدية زائلة باتّباعِ رغَبَاتِه
بدلاً من الغاية، الغاية المُقدَّرَة له.
أما ما قد أَعَدَّهُ الله للإنسان
هو الوعود والبركات عندما يَتَنَقَى،
التي قد أعدها الله له بعد خلق العالم.
هذهِ البركاتُ والوعود لا يُلوِّثُها
خيالُ الإنسانِ أو تصوُّراتُه أو خيارُه أو جسدُه.
وهذه الغاية ليست مُعدَّةً لإنسانٍ معين، لإنسانٍ معين،
بل هي مكانُ الراحةِ لكلِّ البشرية.
إنها الغايةُ الحقيقية للبشريةِ جمعاء.
إنها الغايةُ الحقيقية للبشريةِ جمعاء.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
الالتوصية ذات الصلة :وعود الله في الكتاب المقدس، كيف ستتحقّق؟ كيف سيختطف الرب المؤمنين إلى الملكوت السماوي عند عودته؟ لقد كُشف عن سر هذه الألفية. اقرأ الآن لمعرفة المزيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق