- ترنيمة من كلام الله
- يجب أن تعْرفَ أَنَّ تَوْبِيخَ اللهِ ودينونته حُبٌّ
- I
- التَّوْبِيخُ والدينونة هُمَا تَنْقِيَةٌ وَكَشْفٌ قَاسٍ لِلإِنْسَانِ،
- يهدفان إلى عقاب خطايا الإنسان وعقاب جسده.
- لكن هذا العمل ليس لإدانة جسد الإنسان وإفنائه.
- عمليات الكشف الشديد بالكلمة
- هي لاقتيادك إلى الطريق الصحيح.
- عليك أن تعلم معنى عمل الإخضاع.
- ينبغي أن ترى الأمر بوضوح الآن، أن تراه بوضوح الآن.
- عليك أن تعلم معنى الدينونة، وتتخلى عن آرائك الكثيرة.
- عليك أن تعلم معنى عمل الإخضاع، الإخضاع.
محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به
يقول الله القدير: يجب عليكم وأنتم تسعون اليوم إلى محبة الله ومعرفته أن تتحمَّلوا المشقّة والتنقية، ومن ناحية أخرى، عليكم أن تدفعوا ثمنًا. لا يوجد درس أكثر عمقًا من درس محبة الله، إذْ يمكن القول إن الدرس الذي يتعلمه الناس من حياة الإيمان هو كيفية محبة الله. وهذا يعني أنك إذا كنت مؤمنًا بالله فعليك أن تحبه. أما إذا كنت مؤمنًا بالله فقط دون أن تحبه، ولم تصل بعد إلى معرفته، ولم تحبه قط محبة حقيقية من صميم قلبك، فعندئذٍ يكون إيمانك به عقيمًا. إن كنت لا تحب الله وأنت مؤمنٌ به فأنت تعيش عبثًا، وحياتك بمجملها هي الأكثر وضاعةً بين حياة جميع المخلوقات. إذا كنت لم تحب الله أو ترضيه طوال حياتك كلها فما الهدف من حياتك إذًا؟ وما جدوى إيمانك به؟ أليست هذه مضيعة للجهد؟ خلاصة القول، إذا كان على الناس أن يؤمنوا بالله ويحبوه، فعليهم أن يدفعوا ثمنًا. عليهم أن يبحثوا في أعماق قلوبهم عن بصيرة حقيقية بدلَ محاولة التصرف بطريقة معينة خارجيًا. إذا كنت متحمّسًا للترنيم والرقص، ولكنك عاجز عن ممارسة الحق، فهل يمكن أن يُقال عنك أنك تحب الله؟