كنيسة الله القدير | يجب أن تفكروا في أعمالكم
جميعكم في حاجة إلى جرعة كلام لإشباعكم وسدّ النقص لديكم كل يوم لأنكم مُعوزون كثيراً، ومعرفتكم وقدرتكم على الاستيعاب ضئيلتان للغاية، وذلك انطلاقًا من التصرفات والأعمال في حياتكم. تعيشون في حياتكم اليومية في جو وبيئة مجردين من الحق أو منطق سليم. وتفتقرون إلى مصدر الوجود وليس لديكم أساسًا لمعرفتي أو معرفة الحقّ. وليس إيمانكم مَبْنِيًّا إلا على ثقة مبهمة أو على طقوس دينية ومعرفة مستندة برمتها إلى عقيدة. أراقب كل يوم أنشطتكم وأمتحن مقاصدكم وثماركم الشريرة. فلم أجد إلى الآن شخصًا وضع قلبه وروحه حقًا على مذبحي الذي لطالما كان ثابتًا. لذلك، لا أود أن أبوح عبثًا بكل كلامي الذي أريد أن أعبِّر عنه لهذه البشرية. ولا أخطط في قلبي إلا لاستكمال عملي غير المنتهي وتحقيق الخلاص للبشرية التي لم أخلّصها بعد. وإنما أتمنى لكل الذين يتبعونني أن ينالوا خلاصي والحقّ الذي تمنحه كلمتي للإنسان. آمل في يوم من الأيام عندما تغمض عينيك أن تشهد عالمًا حيث يملأ العطر الهواء وتنساب جداول المياه الحيّة، وليس عالمًا كئيبًا باردًا حيث تغشّي السحب السوداء السماء ولا تتوقَّف الصرخات أبدًا.