البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما هو هدف تَجسُد الله في الصين ومغزاه للعمل في الأيام الأخيرة؟
كلمات الله المتعلقة:
كل مرحلة من مراحل عمل الله هي من أجل البشرية كافة، وموجَّهة للبشرية بأسرها. ومع أنه يتمم عمله في الجسد، إلَّا أنَّه لا يزال موجهًا لكافة البشرية؛ فهو إله البشرية جمعاء، وهو إله كل الكائنات المخلوقة وغير المخلوقة. ومع أن عمله في الجسد يقع داخل نطاق محدود، والهدف من عمله أيضًا محدود، إلَّا أنَّه في كل مرة يصير فيها جسدًا ليقوم بعمله ينتقي لعمله هدفًا تمثيليًا بدرجة عالية؛ فهو لا يختار مجموعة من الناس البسطاء العاديين ليعمل فيهم، بل بالأحرى يختار كهدف لعمله جماعة من الناس قادرة على أن تمثِّل عمله في الجسد. تُنتقَى هذه المجموعة من الناس لأن نطاق عمله في الجسد محدود، وتُجهَّز بطريقة خاصة لجسده المُتجسِّد، وتُختار خصيصًا لعمله في الجسد. انتقاء الله لأهداف عمله ليس بلا أساس، بل وفقًا لمبدأ: يجب أن يكون هدف العمل مفيدًا لعمل الله في الجسد، ويجب أن يكون قادرًا على تمثيل البشرية كلّها. على سبيل المثال، كان اليهود قادرين على تمثيل البشرية كلّها في قبول فداء يسوع الشخصي، والصينيّون قادرون على تمثيل البشرية كلّها في قبول الإخضاع الشخصي لله المُتجسِّد. يوجد أساس لتمثيل اليهود لكل البشرية، وهناك أيضًا أساس لتمثيل شعب الصين للبشرية كلّها في قبول إخضاع الله الشخصي. لا شيء يكشف أهمية الفداء أكثر من عمل الفداء الذي تم بين اليهود، ولا شيء يكشف شموليّة عمل الإخضاع ونجاحه أكثر من عمل الإخضاع بين شعب الصين.
من "البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"




