يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الأحد، 14 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| أولئك الذين يحبون الله سوف يعيشون إلى الأبد في نوره


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | كلمات الله بطاقة العنوان

أولئك الذين يحبون الله سوف يعيشون إلى الأبد في نوره

يقول الله القدير : إن جوهر إيمان معظم الناس بالله هو القناعة الدينية: إنهم عاجزون عن محبة الله، ولا يستطيعون إلا اتباع الله مثل رجل آلي، وغير قادرين على التوق إلى الله أو عبادته بصدق. إنهم يتبعونه بصمت فحسب. يؤمن كثير من الناس بالله، لكن يوجد عدد قليل جدًا ممَنْ يحبون الله؛ إنهم لا يتّقون الله إلا لأنهم يخافون من وقوع كارثة، أو أنهم يعجبون بالله لأنه مرتفع وقوي، ولكن في اتقائهم له وإعجابهم به لا يوجد لديهم حب أو توق حقيقي. إنهم يبحثون عن تفاصيل الحق في اختباراتهم، أو بعض الأسرار غير الهامة. معظم الناس يتبعون فحسب، ويصطادون في مياه عكرة لمجرد الحصول على بركات؛ إنهم لا يسعون إلى الحق، ولا يطيعون الله بصدق من أجل الحصول على بركات الله. إن حياة إيمان جميع الناس بالله لا معنى لها، إنها بلا قيمة، وحافلة باعتباراتهم ومساعيهم الشخصية. فهم لا يؤمنون بالله لكي يحبوا الله، بل من أجل أن يصيروا مباركين. كثير من الناس يتصرفون كما يشاؤون، ويفعلون ما يريدون، ولا يضعون أبدًا مصالح الله في الاعتبار، أو ما إذا كان ما يفعلونه متفقًا مع مشيئة الله. مثل هؤلاء الناس لا يستطيعون حتى تحقيق الإيمان الحقيقي، فكيف لهم أن يبلغوا محبة الله.إن الهدف ليس مجرد إيمان الإنسان بجوهر الله فحسب، بل أن يحبه أيضًا. لكن العديد من أولئك الذين يؤمنون بالله غير قادرين على اكتشاف هذا "السر". فلا يجرؤ الناس على حب الله، ولا يحاولون أن يحبوه. لم يكتشفوا أبدًا أنه يوجد الكثير ممّا هو جدير بأن يُحب في الله، ولم يكتشفوا أبدًا أن الله هو الإله الذي يحب الإنسان، وأنه هو الإله الذي يجب أن يحبه الإنسان. إن جمال الله مُعبَّر عنه في عمله: لا يمكن للناس أن يكتشفوا جماله إلا عندما يختبرون عمله، ولا يمكنهم تقدير جمال الله إلا في اختباراتهم الفعلية، ولا يمكن لأحد أن يكتشف جمال الله من دون التأمل به في الحياة الحقيقية.

السبت، 13 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | النجاح أو الفشل يعتمدان على الطريق الذي يسير الإنسان فيه


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | كلمات الله بطاقة العنوان


النجاح أو الفشل يعتمدان على الطريق الذي يسير الإنسان فيه

يقول الله القدير: تؤمن غالبية الناس بالله من أجل مصيرها المستقبلي أو من أجل استمتاع مؤقت. أما فيما يتعلق بأولئك الذين لم يمروا بأي تعاملات، فإن إيمانهم بالله إنما هو من أجل دخول السماء، كي يفوزوا بمكافآت، لكنه ليس من أجل أن يُكمَّلوا أو من أجل أن يتمموا واجبهم كخليقة الله. هذا يعني أن غالبية الناس لا تؤمن بالله من أجل القيام بمسؤولياتها، أو للاضطلاع بواجباتها. نادرًا ما يؤمن الناس بالله من أجل أي يحيوا حياة ذات معنى، وليس هناك مَنْ يؤمن بأن وجود الإنسان على قيد الحياة يوجب عليه أن يحب الله لأن قانون السماء ومبدأ الأرض يفرضان ذلك، وما هذه إلا الوظيفة الطبيعية للإنسان. وهكذا، فرغم أن الناس على اختلافهم يسعى كل واحد منهم وراء هدفه الخاص، إلا أن هدف سعيهم والدافع من ورائه يتشابه، بل والأكثر من ذلك أنَّ أهداف غالبيتهم من العبادة تتشابه كثيرًا فيما بينها.على مدار آلاف السنوات الماضية، مات مؤمنون كثيرون، ومات كثيرون ثم وُلِدوا مرة أخرى. ليس الذين سعوا وراء الله مجرد فرد واحد أو اثنين أو حتى ألف أو اثنين، لكن يظل سعي أغلب هؤلاء من أجل اعتباراتهم الخاصة أو من أجل آمالهم المجيدة للمستقبل. أما أولئك المُكرَّسين للمسيح فهُم قِلَّة قليلة. يظل الكثير من المؤمنين الورعين موتى بسبب وقوعهم في شباكهم الخاصة، بل والأكثر من ذلك أن عدد الذين حقّقوا النجاح ضئيل للغاية. ما زالت الأسباب وراء فشل الناس أو أسرار نجاحهم مجهولة حتى الآن. ما زال أولئك المولعون بالسعي وراء المسيح لم يحصلوا بعد على تلك اللحظة الكاشفة، ولم يبلغوا بعد أعماق هذه الغوامض، لأنهم ببساطة لا يعرفون. رغم الجهود الحثيثة التي يبذلونها في سعيهم، يظل طريقهم طريق الفشل الذي سلكه أسلافهم من قبلهم وليس طريق النجاح. بهذه الطريقة، وبغض النظر عن كيفية سعيهم، أما يسلكون الطريق المؤدي إلى الظلمة؟ أليس ما يقتنونه ثمرة مُرَّة؟ من الصعوبة بمكان التنبؤ بما إذا كان الناس الذين يقتفون أثر الذين نجحوا في الأزمنة الماضية سوف ينتهي بهم المطاف إلى نهاية سعيدة أم كارثية. كم تكون الاحتمالات حينئذٍ أسوأ بالنسبة لأولئك الذين يسعون باقتفاء أثر الذين فشلوا؟ أما ينتظرهم احتمال أكبر للفشل؟ ما قيمة الطريق الذي يسلكونه؟ أما يضيعون وقتهم؟ بغض النظر عما إذا كان الناس ينجحون أم يفشلون في سعيهم، هناك باختصار سبب لهذا، لكنَّ الذي يحدد نجاحهم أو فشلهم ليس سعيهم إلى ما يرضيهم مهما كان.

الجمعة، 12 أبريل 2019

كنيسة الله القدير | كل مَن لا يعرفون الله هم من يعارضونه

كل مَن لا يعرفون الله هم مَن يعارضونه

يجب على كل إنسان يتبع الله أن يدرك الغرض من عمل الله والتأثير المُراد تحقيقه في الإنسان ومشيئة الله تجاه الإنسان. فما يفتقر إليه الناس جميعاً الآن هو معرفة عمل الله.. كما أن الإنسان لا يستوعب ولا يفهم بالضبط ما يُشكِّل أعمال الله في الإنسان، وسائر عمل الله، ومشيئته منذ خَلْقِ العالم. هذا القصور لا يظهر عبر العالم الديني فحسب، بل أيضًا في كافة المؤمنين بالله. حين يأتي اليوم الذي تُبصِر فيه الله بحق وتدرك حكمته، وحين تنظر كافة أعمال الله وتتعرَّف على ماهية الله وما لديه، وحين تنظر غناه وحكمته وإبداعه وكل عمله في الإنسان، وقتها يكون لديك إيمان ناجح بالله. حين يُقال عن الله إنه كُلي الإحاطة وعظيم الغنى، ما معنى كلي الإحاطة؟ وماذا يُعنى بالغِنى؟ إن كنت لا تفهم هذا، لا يمكن اعتبارك مؤمنًا بالله. لماذا أقول إن مَن يعيشون في العالم الديني لا يؤمنون بالله وأشرار وهم من نوعية الشيطان نفسها؟ حين أقول عنهم أشرار؛ فهذا لأنهم لا يفهمون مشيئة الله ولا يرون حكمته.

الخميس، 11 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| ترنيمة من كلام الله كن شخصاً يقبل الحق

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | تراتيل كلمات الله


كن شخصاً يقبل الحق
I
اخْتَرْ طِرِيقَك، لا تَرفُض الحق
أو تَكفُر بالرُّوح القدس.
لا تكنْ جاهلاً، لا تكن مغروراً.
اتَّبِع توجيه الروحِ القدسِ.
عودةُ يسوع خلاصٌ عظيم
لكُلِّ أولئكَ القادرينَ على قَبُولِ الحق.
عودةُ يسوع إدانة لأولئكَ العاجزينَ عن قَبُولِ الحق.

الأربعاء، 10 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله كلام الله هو الطّريق الذي على الإنسانِ التّمسّك بِه

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | تراتيل كلمات الله



كلام الله هو الطّريق الذي على الإنسانِ التّمسّك بِه
I
في كلّ عصر، يمنحُ الله الإنسان الكلام
عندما يعمل في العالم، يقول بعض الحقائق للإنسان.
تلك الحقائق هي بمثابة الطريق الذي يلتزم به الإنسان،
وهي أيضًا بمثابة الطريق الذي على الإنسان السّير فيه،
على الإنسان السّير فيه.

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله أولئك الذين يصمدون في الضيقة هم الغالبون


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | تراتيل كلمات الله



أولئك الذين يصمدون في الضيقة هم الغالبون
I
في عصر الملكوت، ستُكمَّل البشريّة؛
ستُكمَّل تمامًا، في عصر الملكوت.
عند إتمام عَمل الإخضاع،
سيجتازون في التّنقية والضيقة.
عند إتمام الإِخْضاع،
أولئك الذين يغلبون
ويتمسكون بالشهادة في هذه الضيقة،
هؤلاء هم من بالكمال
سيُكمَّلون ويصيرون غالبين.

الاثنين، 8 أبريل 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله الله يضع كل أمله في الإنسان

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | تراتيل كلمات الله


الله يضع كل أمله في الإنسان
I
مُنذُ البِدايَةِ و حتّى اليوم
البشرية وحدها تمكنت
من أن تكلم الله وتحاوره.
مِن كُلُّ المخلوقاتِ الحيّة
البشرية وحدها من تستطيع
أن تكلم الله وتحاوره.
مِن بدءِ التّدبيرِ
كان الله ينتظر تقدمة واحدة
هيَ قلبُ الإنسانِ، حتى يُطهّرَهُ ويُعدَّهُ،
وليجعل الإنسان مُرْضيًا لله ومحبوبًا منه
إنسان مُرْضيًا لله ومحبوبًا منه.