يقول الله القدير:
يجلس الملك الغالب على عرشه المجيد. أتمّ الفداء وقاد شعبه كلّه إلى الظهور في المجد. يحمل الكون في يديه وبحكمته وبقدرته الإلهيّتين بنى صهيون ورسّخها. وبجلاله يدين العالم الشرّير؛ يدين جميع الأمم وجميع الشعوب، والأرض والبحار وكلّ الكائنات الحيّة فيها، وكذلك أولئك الذين يسكرون بخمر الخلاعة. سوف يدينهم الله بالتأكيد، وسوف يكون غاضبًا منهم بالتأكيد، وحينها سوف يُستعلَن جلال الله. سوف تكون مثل هذه الدينونة فوريّة وسوف تُجرَى دون تأخيرٍ. سوف تحرق نار غضب الله جرائمهم الشنيعة حتّى الرماد، وسوف تصيبهم البلوى في أيّ وقتٍ؛ لن يعرفوا سبيلاً للهروب ولا مكانًا للاختباء، وسوف يبكون ويصرّون بأسنانهم ويجلبون الهلاك على أنفسهم.