يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

السبت، 18 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | الفرق بين تبعية الله وتبعية الناس

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | الفرق بين تبعية الله وتبعية الناس


كلمات الله المتعلقة:

من الأهمية بمكان في اتباع الله أن كل شيء يجب أن يكون وفقًا لكلمات الله اليوم: سواء أكنت تسعى إلى الدخول في الحياة أم تحقيق إرادة الله، فيجب أن يتمركز كل شيء حول كلمات الله اليوم. إذا كان ما تشارك به وتسعى له لا يتمركز حول كلمات الله اليوم، فأنت غريب عن كلام الله، ومحروم تمامًا من عمل الروح القدس.

من "تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطى الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"


يتغيّر عمل الروح القدس من يوم لآخر، مرتقيًا مع كل خطوة؛ حتى أن إعلان الغد أرقى من إعلان اليوم، وهكذا يرتقي تدريجيًا إلى أعلى دائمًا. هذا هو العمل الذي يُكمِّل به اللهُ الإنسان. إذا لم يستطع الإنسان أن يحافظ على الوتيرة، فقد يتخلّف عن المسيرة في أي وقت. إذا لم يكن للإنسان قلب مطيع، فلن يستطيع الامتثال حتى النهاية. انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وفي العصر الجديد، يجب القيام بعملٍ جديدٍ. خاصة في هذا العصر الأخير الذي سيصل فيه الإنسان إلى الكمال، فسيصنع الله عملاً جديدًا بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ومن ثمَّ، فبدون وجود الطاعة في القلب، سيجد الإنسان أنه من الصعب عليه اتباع خُطى الله. لا يخضع الله لأي قواعد ولا يتعامل مع أي مرحلة من عمله على أنها ثابتة لا تتغير. بل يكون العمل الذي يصنعه أحدث وأرقى مما سبقه. يصبح عمله عمليًا أكثر فأكثر مع كل خطوة، وبما يتماشى مع احتياجات الإنسان الفعلية أكثر فأكثر. لا يمكن للإنسان أن يبلغ التغيير النهائي في شخصيته إلا بعد أن يختبر هذا النوع من العمل. ... يختلف العمل الذي يقوم به الله من فترة لأخرى. إذا أظهرت طاعة عظيمة في مرحلة ما، وأظهرت في المرحلة التالية طاعة أقل أو لم تظهر أية طاعة مطلقًا، فسيهجرك الله. إذا لحقت بالله وهو يعتلي هذه الخطوة، فعليك أن تستمر في اللحاق به خطوة بخطوة عندما يعتلي المرحلة التالية. عندها فقط تكون من الذين يطيعون الروح القدس. بما أنك تؤمن بالله، يجب عليك الثبات على طاعتك. لا يمكنك أن تطيع ببساطة عندما يحلو لك وتعصي عندما لا يروق لك. فهذا النوع من الطاعة لا يلقى القبول من الله. إذا لم تستطع اللحاق بالعمل الجديد الذي أشاركه معكم وتمسكت بالأقوال السالفة، فكيف تنشد تقدمًا في حياتك؟ عمل الله هو مؤازرتك من خلال كلامه. عندما تطيع كلامه وتقبله، فسيعمل فيك الروح القدس بكل تأكيد. يعمل الروح القدس تمامًا بالطريقة التي أتحدث بها. افعل كما قلتُ وسيعمل فيك الروح القدس فورًا.

من "مَنْ يطيعون الله بقلب صادق يربحون من الله بالتأكيد" في "الكلمة يظهر في الجسد"



لا تظنّ أن اتباع الله سهل للغاية. الأمر الأساسي هو أنك يجب أن تعرفه، وتعرف عمله، وأن تتحلى بالإرادة لتحمل المشقة وللتضحية بحياتك من أجله، وأن تتحلى بالإرادة ليجعلك كاملاً. هذه هي الرؤية التي عليك امتلاكها. لن ينجح الأمر إن فكرت دائمًا في الاستمتاع بالنعمة! لا تفترض أن الله موجود فقط لمتعة الناس، ولكي يمنح النعمة للناس. لقد أخطأت الظن! إن لم يكن المرء قادرًا على المجازفة بحياته، والتخلي عن كل حيازة دنيوية للامتثال، عندها لن يتمكن مطلقًا من أن يمتثل حتى النهاية!

من "عليكم فهم العمل، لا تمتثلوا بطريقة ملتبسة" في "الكلمة يظهر في الجسد"

إن بعض الناس لا يفرحون بالحق، فما بالك بالدينونة. إنهم بالحري يفرحون بالسلطة والغنى؛ ويعتبر مثل هؤلاء الناس متعجرفين. هم لا يبحثون سوى عن هذه الطوائف ذات التأثير في العالم وعن هؤلاء الرعاة والمعلمين الذين يأتون من المعاهد الدينية. على الرغم من أنهم قبلوا طريق الحق، إلا أنهم يظلون متشككين وغير قادرين على تكريس أنفسهم تكريسًا كاملاً. إنهم يتحدثون عن التضحية من أجل الله، لكن عيونهم تركز على الرعاة والمعلمين الكبار، لكن المسيح مُنحّى جانبًا. إن قلوبهم مليئة بالشهرة والثروة والمجد. ولا يؤمنون على الإطلاق بأن مثل هذا الإنسان الضئيل قادر على إخضاع كثيرين، وأن هذا الشخص العادي قادر على تكميل الناس. إنهم لا يؤمنون مطلقًا بأن هؤلاء النكراء غير الموجودين المطروحين في التراب وطين الحمأة هم أناس اختارهم الله. إنهم يؤمنون بأنه إذا كان مثل هؤلاء الناس هم أهداف لخلاص الله، إذًا لانقلبت السماء والأرض رأسًا على عقب، ولاستهزأ جميع الناس من ذلك. إنهم يؤمنون بأنه إذا اختار الله مثل هؤلاء غير الموجودين ليُكمِّلهم، فسيصبح أولئك الناس العظماء الله نفسه. إن وجهات نظرهم مُلطخة بعدم الإيمان؛ وفي الواقع، بعيدًا عن عدم الإيمان، إنهم حيوانات غير متعقلة، لأنهم لا يعطون قيمة إلا للمنصب والهيبة والسلطة؛ وما ينال احترامهم الكبير هي المجموعات الكبيرة والطوائف. إنهم لا يحترمون على الإطلاق أولئك الذين يقودهم المسيح؛ فهم ببساطة خائنون تجاهلوا المسيح والحق والحياة.

إن ما يعجبك ليس هو اتضاع المسيح، بل الرعاة الكاذبون ذوو المراكز البارزة. أنت لا تحب جمال المسيح أو حكمته، لكن تحب هؤلاء المستهترين الذين يرتبطون بالعالم الفاسد. أنت تستهزئ بألم المسيح الذي ليس له موضع يسند فيه رأسه، بل تُعجب بجثث تسرق التقدمات وتعيش في الفجور. أنت لست راغبًا في أن تعاني مع المسيح، لكنك بسعادة ترتمي في أحضان أضداد المسيح غير المبالين مع أنهم لا يمدونك سوى بالجسد وبالرسائل وبالسيطرة. حتى الآن لا يزال قلبك يميل إليهم، وإلى شهرتهم، وإلى مكانتهم في قلوب جميع الشياطين، وإلى تأثيرهم، وإلى سلطانهم، وما زلت مستمرًا في تمسكك بموقف مقاومة قبول عمل المسيح ورفضه. هذا هو السبب في قولي إنه ليس لديك إيمان الاعتراف بالمسيح. إن السبب في إتباعك له إلى هذا اليوم يرجع كليةً إلى انك أُجبِرت على هذا. فقلبك يحتفظ دائمًا بصور كثيرة متسامية؛ ولا يمكنك أن تنسى كل كلمة قالوها وكل فعل أدوه، ولا حتى كلماتهم وأياديهم المؤثرة. إنكم تقدِّرونهم في قلوبكم كمتفوقين دائمًا، وكأبطال دائمًا. لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة لمسيح اليوم. فهو غير هام في قلبك دائمًا وغير مستحق للتوقير دائمًا، لأنه شخص عادي جدًا، له تأثير قليل جدًا، ولا يحظى بمقام رفيع.

من "هل أنت مؤمن حقيقي بالله؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"

لذلك هناك بعض الناس الذين غالبًا ما يُخدعون بأولئك الذين يبدون روحانيين من الخارج ونبلاء ولهم صورة رفيعة. أما بالنسبة إلى أولئك الناس الذين بإمكانهم التحدث عن الرسائل والعقائد، وتبدو خطبهم وتصرفاتهم جديرة بالإعجاب، فإن معجبيهم لم ينظروا مطلقًا لجوهر أفعالهم والمبادئ الكامنة وراء أعمالهم، وماهية أهدافهم، ولم ينظروا أبدًا إلى ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يطيعون الله حقًّا أم لا، وإذا ما كانوا أشخاصًا يتقون الله حقًّا ويتجنبون الشر أم لا. لم يميزوا أبدًا جوهر الطبيعة البشرية لهؤلاء الناس. بل إنهم منذ الخطوة الأولى لتعرفهم عليها، صاروا رويدًا رويدًا معجبين بهؤلاء الناس ويبجلونهم، وفي النهاية صار هؤلاء الناس أصنامهم، إضافةً إلى أن بعض الناس يرون أن الأصنام التي يعبدونها، ويؤمنون أنهم من الممكن أن يهجروا أسرهم ووظائفهم من أجلها ويدفعوا الثمن في المقابل، هي تلك التي يمكنها حقًّا إرضاء الله، ونيل عاقبة وغاية جيدتين. في رأيهم أن هذه الأصنام هي أناس يمدحهم الله.

من "كيفية معرفة شخصيّة الله ونتيجة عمله" في "الكلمة يظهر في الجسد"

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

يعني اتّباع الله إطاعته في كل شيء، والخضوع لجميع ترتيباته، والعمل بمقتضى كلامه، وقبول كل ما يأتي منه. ينبغي على أولئك الذين يؤمنون بالله أن يتّبعوا الله، ولكنّ غالبيّة البشر يتّبعون البشر من دون أن يدروا ذلك. وهذا أمرٌ عبثيّ ومؤسف على حد سواء. بالمعنى الدقيق للكلمة، سوف يؤمن البشر بأولئك الذين يتّبعونهم كائنًا من كانوا. رغم أن بعض الأشخاص يؤمنون شكليًا بالله، ولكن قلوبهم خالية من أيّ وجود لله. فقلوبهم تعبد ذلك الشخص الذي يقودهم فحسب. عندما يطيع الناس القائد وحده، إلى درجة رفض ترتيب الله، يكون ذلك تحديدًا تجليًا للإيمان بالله ولكن مع اتّباع الناس. قبل الحصول على الحقّ، يؤمن الناس بهذه الطريقة المشوّشة، لدرجة أنّهم لا يعرفون إطلاقًا معنى اتّباع الله. إنهم لا يعرفون كيفيّة التمييز بين فحوى اتّباع الله، وفحوى اتّباع البشر. فمن يتحدث على أفضل وجهٍ، ومن يتكلّم بشموخ، يدعونه أباهم أو أمهم. بالنسبة لهم، من يملك الحليب هو أمهم، ومن يتمتّع بالسلطة هو أبوهم. إلى هذا الحدّ يمكن أن يكون الناس مدعاة للشفقة. وبالإمكان القول إنّ هذه هي حال معظم الناس، وإن يكن ذلك بدرجات متفاوتة.

ما الذي يعنيه اتّباع الله؟ وكيف نضع ذلك موضع التطبيق؟ إنّ اتّباع الله لا ينطوي فقط على الصلاة إلى الله وتسبيحه؛ فالأهم هو أكل وشرب كلمات الله، والعيش بحسب كلام الله، والعمل وفقًا للحقّ، وإيجاد طريق لاختبار الحياة في كلمات الله، وقبول إرساليّة الله، وتأدية كل واحد من واجباتك بشكل سليم، والسير على الطريق التي أمامك بحسب إرشاد الروح القدس. وتحديدًا في المنعطفات الحاسمة، عندما تعترضك مشكلات كبيرة، تبرز هناك حاجة أكبر للتفتيش عن مقاصد الله، والاحتراس من الانخداع بتعاليم الإنسان، وعدم الوقوع ضحيّة لتحكّم أيّ شخص. "ما يأتي من الله أطيعُه وأتبعُه، ولكن ما يأتي من إرادة الإنسان أرفضه بحزم؛ وعندما يتناقض ما يبشر به القادة أو العاملون مع ترتيبات الله، فأنا حتمًا أتبع الله وأُنكِر الناس. أمّا إذا كان متوافقًا تمامًا مع ترتيبات الله ومشيئته، فيمكنني الاستماع إليه". إنّ الأشخاص الذين يمارسون بهذه الطريقة هم أولئك الذين يتّبعون الله.

وما الذي يعنيه اتّباع البشر؟ يعني أنّ الإنسان يتّبع الشخص الذي يعبده. ففي قلبه، لا يشغل الله مكانة هامّة؛ بل يحمل ذلك الإنسان ببساطة علامة الإيمان بالله في الظاهر. وجُلّ ما يفعله هو محاكاة البشر والتمثّل بهم. وتحديدًا فيما يتعلّق بالقضايا الكبرى، يترك ذلك الإنسان البشر يتّخذون القرارات بالنيابة عنه، ويدعهم يحدّدون مصيره. وهو لا يتقصّى رغبات الله بنفسه، ولا يطبّق حسن التمييز على ما يقوله البشر. وطالما بدا ما يقولونه معقولاً، وبصرف النظر عما إذا كان متوافقًا مع الحقّ أم لا، فهو يقبله كله ويطيعه. هذا هو سلوك الشخص الذي يتّبع البشر. إنّ إيمانه بالله غير ثابت، ولا يوجد حقّ في تعامله مع الأمور. إنّه يمتثل لمن يتكلّم بشكل معقول كائنًا من كان. وإذا اختار معبودُه طريقًا خاطئة، فسيتبعه حتّى النهاية. وإذا أدان الله معبودَه، فإنّه سيكوّن تصوّرًا معيّنًا عن الله، ويتمسّك بحزمٍ بمعبوده. إنّه يتحجّج بأنّ عليه أن يطيع المسؤول عنه أيًّا تكن هويّته. لا يمكن المقارنة بين المسؤول الرفيع والعملي. هكذا يفكّر الأحمق ببساطة. إنّ أولئك الذين يتبعون البشر هم مشوّشو الذهن بالفعل إلى هذه الدرجة. فلا يوجد في قلوبهم أيّة مكانة لله، كما لا يملكون الحقّ، وهم وثنيّون، تعرّضوا للتضليل من جانب الآخرين، وليسوا مؤمنين حقيقيين بالله. وحدهم أتباع الله هم من يؤمنون حقَّا بالله.

من "الشركة من العُلا"

يؤمن الكثير من الناس بالله ولكنهم لا يعرفون ما تعنيه طاعة الله، ويعتقدون أن الإصغاء إلى قادتهم في كل شيء يماثل طاعة الله. إنّ وجهة النظر هذه سخيفة تمامًا، لأن مصدر طاعة هؤلاء الأشخاص هو مصدرخاطئ. فَهُم يعتبرون أن الإصغاء إلى قادتهم يمثّل طاعة لله. بحسب وجهة النظر هذه، يعني الإيمان بالله إيمانًا بالله بالاسم فقط؛ وفي الحقيقة، يؤمن هؤلاء الأشخاص بالبشر. ...

إذا كنّا نؤمن بالله حقًّا، ينبغي أن يتبوّأ الله مكانة أساسيّة في قلوبنا، وأن نستسلم لقيادة الله في جميع الأمور، ونفتّش عن مقاصد الله في كل شيء، وتكون أفعالنا متوافقة مع كلمات الله ومع إرشاد الروح القدس، ونطيع كل ما يأتي من الله. إذا أصغيت إلى البشر، فذلك يثبت أنّه ليس لله مكانٌ في قلبك، وأنّ للبشر وحدهم مكانًا في قلبك. لا شيء أكثر أهميّة بالنسبة للبشر من تقصّي الحقّ وفهم مشيئة الله. إذا كنت لا تُركّز على تقصّي مقاصد الله واستيعاب مشيئته، فطاعتك ليست طاعة حقيقية. مهما بدا كلامهم سليمًا، إذا كنت دائم الإصغاء إلى البشر، فذلك يعني أنّك جوهريًا تطيعهم - وهو ما يختلف تمامًا عن إطاعة الله. في الحقيقة، إذا استطاع أولئك الذين يؤمنون بالله أن يفهموا مقاصد الله مباشرة من كلماته، وأن يجدوا في كلماته طريقهم الخاصّ للممارسة، وإذا كانوا يتشاركون الحقّ، ويفهمون الحقّ في كلماته، ويقومون من ثمّ بوضعه موضع التطبيق، وإذا استطاعوا أن يُصلّوا أكثر في الأوقات المفصليّة، وأن يطلبوا إرشاد الروح القدس، وأن يطيعوا مقاصده، فذلك يعني أنهم يطيعون الله حقًّا. أولئك الذين يطيعون الله يبحثون عن الطريق في كلام الله، ويحلّون مشاكلهم بالاستناد إلى كلمات الله، ويعملون في ظل إرشاد الروح القدس؛ هكذا تكون الطاعة الحقيقية لله. إن الذين يستمعون إلى قادتهم في كل شيء قد ابتعدوا بالتأكيد كثيرًا عن الله في قلوبهم. وعلاوة على ذلك، فهُم ليسوا في سلامٍ أمام الله، وليسوا هم من يعيشون أمام الله ويطلبون الحقّ، وليس لديهم علاقة مع الله. وهم يستندون في أفعالهم إلى الإصغاء إلى أيّ شخصٍ يقول الأمور الصحيحة، وطالما أنّ قائدهم يقول أمرًا ما، فسوف يطيعونه. وهذه الممارسة مدعاة للسخرية. فهم لا يتمتّعون بالحقّ ولا بالقدرة على التمييز، ويمكنهم فقط تحديد الأمور الصحيحة أو الخاطئة بحسب تصوّراتهم أو آرائهم، فكيف يمكنهم أن يعرفوا ما إذا كانت تلك الأمور متوافقة مع الحقّ؟ إذا كانوا يؤمنون بالله وفقًا لهذا الرأي، لن يستطيعوا طوال حياتهم أن يفهموا الحقّ أو أن يتوصّلوا إلى معرفة الله. يمكن القول إن مثل هذا النوع من الإيمان يمثّل إيمانًا بعقلهم الخاص وسيرًا في طريقهم الخاصّ، وإنّه ليس هناك من علاقة بينهم وبين الله العملي.

من "الشركة من العُلا"

الالتوصية ذات الصلة : الفداء فى المسيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق