I
يومًا ما ستفهم أن الخالق ليس بلغز، ولم يخف عليك يومًا.
وجهه لم يحجبه عنك أبدًا.
لم يكن عنك يومًا بعيدًا.
لم يعد من تتوق إليه ليلاً ونهارًا
عاجزًا عَنْ أن تشعر به.
إنه من حولك يقف دومًا حارسًا.
في يديه مصيرك، هو لك شِبعًا.
ليس في الأفق البعيد، أو خلف السحب خافيًا.
عن يمينك موجود، وعليك يسود.
هو كل ما تملكه، هو فحسب.
فإله مثله، يذيبك فيه عشقًا،
يجعلك به متمسكًا، ومتعلقًا، ومعجبًا.
تخشى أن تخسره، وترفض عصيانه أو حتى عنه أن ترحل
وتخشى البعد والاجتناب
توليه كُلَّ اهتمام، لا تعصاه، ترد له عطاياه.
لمُلكه خاضع.
لإرشاده لك، دعمه، وحمايتك، لرعايته أنت خاضع
قابلاً منه التدبير وما يمليه عليك يصير.
كل مناك هو البقاء معه لتتبعه
أن تقبله هو ما تريد، رب عمرك الوحيد
رب وحيد، وإله له تخضع.
هو كل ما تملكه، هو فحسب.
فإله مثله، يذيبك فيه عشقًا،
يجعلك به متمسكًا، ومتعلقًا، ومعجبًا.
تخشى أن تخسره، وترفض عصيانه
تخشى أن تخسره، وترفض عصيانه.
من "الكلمة يظهر في الجسد"