البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما الجوانب التي تجلت فيها قدرة الله وحكمته أولاً؟
كلمات الله المتعلقة:
إن كلام الله سلطانٌ، وكلام الله حقيقةٌ، وقبل أن ينطق الله بالكلام، أيّ عندما يتّخذ القرار بفعل شيءٍ ما، يكون هذا الشيء قد تمّ بالفعل.
من "الله ذاته، الفريد (أ)" في "الكلمة يظهر في الجسد"
تمّ التعبير عن سلطان الخالق وقوّته في كلّ شيءٍ جديد خلقه، كما أن كلماته وإنجازاته وقعت في وقتٍ واحد، دون أدنى تناقض، ودون أدنى فاصلٍ. كان ظهور جميع هذه الأشياء الجديدة وميلادها دليلًا على سلطان الخالق وقوّته: إنه صالحٌ صلاح كلمته، ويتعيّن أن تُنجَزَ كلمته، وأن يدوم ما تمّ إنجازه إلى الأبد. لم تتغيّر هذه الحقيقة مطلقًا: فهكذا كانت في الماضي، وهكذا هي اليوم، وهكذا ستكون إلى الأبد.
من "الله ذاته، الفريد (أ)" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لم يستطع الخالق، من خلال كلامه، أن يكسب كلّ ما أراد أن يكسبه ويُحقّق كلّ ما شرع في تحقيقه فحسب، ولكنه استطاع أيضًا أن يحكم بين يديه جميع ما خلقه وأن يسود على جميع الأشياء التي صنعها بموجب سلطانه، وعلاوة على ذلك، كان كلّ شيءٍ منتظمًا وثابتًا. عاشت جميع الأشياء أيضًا وماتت بكلمته، وعلاوة على ذلك، فإنها كانت موجودة بسلطانه في ظلّ الناموس الذي وضعه، ولم يكن هناك استثناءٌ!
عندما أقام الرّبّ يسوع لعازر من الموت استخدم عبارةً واحدة: "لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!". لم يقل شيئًا غير هذا، فماذا تُمثّل هذه الكلمات؟ إنها تُمثّل أن الله يمكنه إنجاز أيّ شيءٍ من خلال التحدّث، بما في ذلك إقامة رجلٍ ميت. عندما خلق الله جميع الأشياء، عندما خلق العالم، فإنه صنع ذلك بالكلمات. استخدم أوامر منطوقة، وكلمات تحمل السلطان، وهكذا صُنعت جميع الأشياء. تحقّق ذلك بهذه الطريقة. هذه العبارة المفردة التي تكلّم بها الرّبّ يسوع كانت مثل الكلمات التي تكلّم بها الله عندما خلق السماوات والأرض وجميع الأشياء؛ فهي تحمل سلطان الله وقدرة الخالق. تشكّلت جميع الأشياء وثبتت بسبب الكلمات الخارجة من فم الله، وبالمعنى نفسه، خرج لعازر من قبره بسبب الكلمات من فم الرّبّ يسوع. كان هذا سلطان الله، الظاهر والمُدرَك في جسده المُتجسّد. وكان هذا النوع من السلطان والقدرة يخصّ الخالق ويخصّ ابن الإنسان الذي أُدْرِكَ فيه الخالق. هذا هو الفهم الذي علّمه الله للبشر بإقامة لعازر من الموت.
من "عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج)" في "الكلمة يظهر في الجسد"
ليس في كل ما يحدث في الكون ما لا تكون لي فيه الكلمة الفصل. أي الموجودات ليس في يدي؟ كل ما أقوله نافذ، ومَنْ من البشر بوسعه أن يُغيِّر رأيي؟ هل هو العهد الذي صنعته على الأرض؟ لا شيء بوسعه أن يعيق خطتي؛ فأنا موجود أبدًا في عملي وأيضًا في خطة تدبيري. ما الذي يستطيع الإنسان أن يتدخل فيه؟ ألستُ أنا شخصيًا الذي صنعتُ كل هذه الترتيبات؟
من "الفصل الأول" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
ومع أن كلمة "الكلمة" بسيطة وعادية، فإن الكلمة من فم الله المُتجسِّد تزعزع الكون بأسره؛ كلمته تحوّل قلب الإنسان، وتغيّر مفاهيم الإنسان وشخصيته القديمة، والطريقة القديمة التي اعتاد العالم بأكمله على أن يظهر بها. على مر العصور، يعمل إله هذا اليوم وحده بهذه الطريقة، وبهذه الطريقة وحدها يُكلّم الإنسان ويأتي ليُخلِّصه. ومن هذا الوقت فصاعدًا، يعيش الإنسان تحت توجيه الكلمة، وتحت رعايتها وعطائها. لقد أتت البشرية بأكملها لتحيا في عالم الكلمة، وسط لعنات كلمة الله وبركاتها، بل وأتى المزيد من البشر ليحيوا في ظل دينونة الكلمة وتوبيخها. جميع هذه الكلمات وكل هذا العمل هو من أجل خلاص الإنسان، ومن أجل تتميم مشيئة الله، ومن أجل تغيير المظهر الأصلي لعالم الخليقة القديمة. خلق الله العالم بالكلمة، ويقود البشر من جميع أرجاء الكون بالكلمة، وأيضًا يخضعهم ويُخلّصهم بالكلمة. وأخيرًا، سيستخدم الكلمة ليأتي بالعالم القديم بأسره إلى نهاية. عندها فقط تكتمل خطة التدبير تمامًا.
من "عصر الملكوت هو عصر الكلمة" في "الكلمة يظهر في الجسد"
في عمل الأيام الأخيرة، الكلمة أقدر من إظهار الآيات والعجائب، وسلطان الكلمة يتخطى تلك الآيات والعجائب. تكشف الكلمة كل السمات الفاسدة في قلب الإنسان. أنت غير قادر على تمييزها بنفسك. عندما تنكشف لك من خلال الكلمة، ستدرك الأمر بصورة طبيعية؛ لن تكون قادرًا على إنكارها، وستقتنع بالتمام. أليس هذا هو سلطان الكلمة؟ هذه هي النتيجة التي يحققها عمل الكلمة الحالي. لذلك لا يمكن للإنسان أن يخلص بالتمام من خطاياه من خلال شفاء المرض وطرد الأرواح الشريرة ولا يمكن أن يصير كاملاً بالتمام من خلال إظهار الآيات والعجائب. إن سلطان شفاء المرض وطرد الأرواح الشريرة يعطي الإنسان نعمةً فقط، ولكن جسد الإنسان ما زال منتميًا للشيطان والسمات الشيطانية الفاسدة لا تزال باقية داخل الإنسان. بمعنى آخر، ما لم يتطهر ما زال ينتمي للخطية والدنس. فقط بعد أن يتطهر الإنسان بواسطة الكلمات يمكن عندها أن يربحه الله ويصير مقدسًا. لو لم يتم عمل شيء إلا طرد الأرواح الشريرة من الإنسان وفداءه، فهذا تحرير للإنسان فقط من أيدي إبليس وإرجاعه إلى الله. ولكنه لم يتطهر أو يتغير من قبل الله، وبقي فاسدًا. لا يزال هناك دنس ومعارضة وتمرد داخل الإنسان؛ لقد عاد الإنسان إلى الله فقط من خلال الفداء، ولكنه لم يعرفه ولا يزال يقاومه ويخونه. قبل أن يُفتدى الإنسان، كان العديد من سموم الشيطان قد زُرِعَت بالفعل في داخله. وبعد آلاف السنوات من إفساد الشيطان، صارت هناك طبيعة داخل الإنسان تقاوم الله. لذلك، عندما افتُدي الإنسان، لم يكن الأمر أكثر من مجرد فداء، حيث تم شراء الإنسان بثمن نفيس، ولكن الطبيعة السامة بداخله لم تُمحَ. لذلك يجب على الإنسان الذي تلوث كثيرًا أن يخضع للتغيير قبل أن يكون مستحقًّا أن يخدم الله. من خلال عمل الدينونة والتوبيخ هذا، سيعرف الإنسان الجوهر الفاسد والدنس الموجود بداخله معرفًة كاملة، وسيكون قادرًا على التغير تمامًا والتطهُّر. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يستحق العودة أمام عرش الله. الهدف من كل العمل الذي يتم في الوقت الحاضر هو أن يصير الإنسان نقيًّا ويتغير؛ من خلال الدينونة والتوبيخ بالكلمة، وأيضًا التنقية، يمكن للإنسان أن يتخلص من فساده ويصير طاهرًا. ... إن مجد الله وسلطانه الذي تراه لم يُرَ فقط من خلال الصلب وشفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة بل من خلال دينونته بالكلمة. هذا يوضح لك أن سلطان الله وقوته ليست فقط في صُنع الآيات وشفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة، بل أن دينونة الكلمة أكثر قدرة على تمثيل سلطان الله والكشف عن قدرته.
من "سر التجسد (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"
يجب أن تفهموا إرادة الله وتعلموا أن عمل الله ليس بالأمر البسيط كخلق السموات والأرض وكل الأشياء. فعمل اليوم يتجلى في تغيير أولئك الذين فَسَدوا، وفقدوا الإحساس تماماً، وتطهير أولئك الذين خُلِقوا ومن ثم عَمِلَ الشيطانُ فيهم، وليس خلق آدم وحواء أو النور وكل أنواع النباتات والحيوانات. عمله الآن هو في تطهير كل ما قد أفسده الشيطان ليُستعادوا ويصبحوا مُلكَ لله ومجدَه. على الإنسان ألا يعتقد أن عملاً كخلقِ السماوات والأرض وكل ما سيكون هو أمرٌ بسيط. فهو لا يشابه عمل لعنِ الشيطان وطرحه في الهاوية السحيقة، إنما هو لتغيير الإنسان، وتحويل ما هو سلبي إلى إيجابي ولاقتناء مُلكه البعيد عنهُ. هذه هي حقيقة هذه المرحلة من عمل الله. عليك أن تدركها وألا تُبَسِّطَ الأمور أكثرَ من اللازم. لا يشبه عمل الله أي عمل عادي. ولا يمكن لعقل الإنسان تصوّر روعته أو إدراك حكمته. فالله لا يخلقُ الأشياء كلها ويفنيها خلال هذه المرحلة من عمل. هو بالأحرى يغير كل خليقته وينقّي كل ما قد دنسه الشيطان. لذلك، سيبتدئ الله ُعملاً عظيماً، وهذه هي الأهمية النهائية لعمله.
من "هل عمل الله بسيط جداً كما يتصور الإنسان؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"
تتكون خطة تدبيري الكاملة، والتي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل، أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر الفداء)؛ وعصر الملكوت في الأيام الأخيرة. يختلف عملي في هذه العصور الثلاثة في محتواه وفق طبيعة كل عصر، ولكنه يتناسب في كل عصر مع احتياجات الإنسان – أو بمعنى أدقّ، يتم العمل وفق الحيل التي يستخدمها الشيطان في الحرب التي أشنها عليه. الهدف من عملي هو هزيمة الشيطان، وإظهار حكمتي وقدرتي الكليّة، وفضح حيل الشيطان كافة، وبهذا أخلّص الجنس البشري – الذي يعيش تحت مُلك الشيطان – بأسره. الهدف من عملي هو إظهار حكمتي وقدرتي الكليّة وفي الوقت ذاته الكشف عن قُبْح الشيطان الشديد. وأيضًا الهدف منه هو تعليم خليقتي التمييز بين الخير والشر، ومعرفة أني أنا حاكم كل الأشياء، ولكي يروا بوضوح أن الشيطان هو عدو البشرية، وأدنى الأدنياء، وهو الشرير، وليميزوا بيقين مطلق بين الخير والشر، والحق والباطل، والقداسة والدنس، وبين ما هو عظيم وما هو حقير. بهذه الطريقة ستصير البشرية الجاهلة قادرة على تقديم شهادة لي بأني لست من أفسدت البشرية، وأني أنا وحدي – ربُ الخليقة – من أستطيع تخليص البشرية والإنعام على البشر بأمور من أجل تمتعهم؛ وسيعرفون أني أنا سيد كل الأشياء، وأن الشيطان مجرد واحد من الكائنات التي خلقتها، وأنه انقلب عليَّ لاحقًا. تنقسم خطة تدبيري التي تمتد على مدى ستة آلاف عام إلى ثلاث مراحل لتحقيق النتيجة التالية: تمكين خليقتي من أن تكون شاهدة لي، وأن تفهم مشيئتي، وأن تعرف أنني أنا الحق.
من "القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لم يكن أي من عمل الله بين البشرية معدًا له سلفًا عند خلق العالم؛ بل بالحريِّ، فإن تطور الأمور هو الذي أتاح لله أن يقوم بعمله خطوة بخطوة بدرجة أكبر من الواقعية والعملية بين البشرية. يوضح هذا بالضبط كيف أن يهوه الله لم يخلق الحية لكي تغوي المرأة. إنها لم تكن خطته المحددة أو أمر سبق وعيّنه عن عمدٍ. قد يقول قائل بأن هذا كان غير متوقع. ولهذا السبب طرد يهوه آدم وحواء من جنة عدن وأخذ على نفسه عهدًا بألا يخلق بشرًا مرة أخرى أبدًا. لكن لم يكتشف الناس حكمة الله إلا وفقًا لهذا الأساس، تمامًا مثلما ذكرتُ سابقًا: "تُمارس حكمتي استنادًا إلى مكائد الشيطان." بغض النظر عن الكيفية التي تنامى بها فساد البشرية أو الطريقة التي أغوتها بها الحية، كان يهوه لا يزال يمسك بتلابيب الحكمة؛ لذا أقدم على عمل جديد لم يقدم عليه منذ خلق العالم، ولم تتكرر أي من خطوات هذا العمل مجددًا. لقد استمر الشيطان في حياكة المكائد، واستمر أيضًا في إفساد البشرية، وفي المقابل استمر يهوه الله أيضًا في القيام بعمله الحكيم. إنه لم يفشل قط، ولم يتوقف عن عمله منذ خلق العالم حتى الآن. وبعد أن أفسد الشيطان البشرية، عمل باستمرار بين الناس ليهزم عدوه الذي يفسد البشرية، وستستمر هذه المعركة من بداية العالم حتى نهايته، ومن أجل القيام بكل هذا العمل، لم يتح للبشرية، التي أفسدها الشيطان، تلقي خلاصه العظيم فحسب، بل أتاح لها أيضًا أن ترى حكمته وقدرته وسلطانه، وفي النهاية سيسمح للبشرية أن ترى شخصيته البارة – بعقاب الأشرار ومكافأة الأبرار. لقد حارب هو الشيطان إلى هذا اليوم ذاته ولم يُهزم أبدًا، لأنه إله حكيم، ويمارس حكمته استنادًا إلى مكائد الشيطان؛ وبهذا لم يجعل كل شيء في السماء يخضع لسلطانه فحسب، بل جعل كل شيء على الأرض أيضًا يستقر تحت موطئ قدميه، وأخيرًا وليس آخرًا، أخضع أولئك الأشرار الذين اعتدوا على البشرية وجثموا على صدرها لتوبيخه. نبعت جميع نتائج العمل من حكمته. إنه لم يعلن حكمته قط قبل وجود البشرية، لأنه لم يكن له أعداء في السماء أو على الأرض أو في الكون بأسره، ولم تكن توجد قوى الظلام التي غزت كل شيء في الطبيعة. بعد أن خانه رئيس الملائكة، خلق البشرية على الأرض، وبسبب البشرية بدأ رسميًا حربه التي استمرت آلاف السنين مع الشيطان، رئيس الملائكة، حرب تزداد شراسة مرحلة تلو الأخرى. إن قدرته وحكمته حاضرة في كل مرحلة من هذه المراحل. لا يمكن لكل شيء في السماء وعلى الأرض أن يرى حكمة الله وقدرته، وخصوصًا حقيقته، إلا في هذا الوقت. إنه لا يزال ينفِّذ عمله بالطريقة الواقعية نفسها اليوم؛ إضافة إلى ذلك، فبينما هو ينفِّذ عمله يظهر أيضًا حكمته وقدرته؛ إنه يتيح لكم أن تروا الحقيقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل العمل، وأن تروا كيف تفسرون قدرة الله بالضبط، وكيف تفسرون حقيقة الله على وجه الخصوص.
من "يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا" في "الكلمة يظهر في الجسد"
لقد حاول الشيطان دائمًا تعطيل كل خطوة من خطوات خطتي، وفي مسعى لإحباط حكمتي، حاول دائمًا إيجاد طرق ووسائل لتعطيل خطتي الأصلية. لكن هل يمكنني الخضوع لمخططاته الخادعة؟ فكل ما في السماء وما على الأرض يخدمني، فهل يمكن أن تختلف مخططات الشيطان الخادعة عن ذلك بأية حال؟ هذا بالضبط هو نقطة التقاء حكمتي، وهو بالتحديد الأمر الرائع في أفعالي، وهو كذلك المبدأ الذي يتم من خلاله تنفيذ خطة تدبيري بالكامل. وأثناء فترة بناء الملكوت، ما زلت لا أتفادى مخططات الشيطان الخادعة، لكنني أستمر في القيام بالعمل الذي يجب أن أقوم به. وقد اخترت – من بين كل الأشياء في الكون - أفعال الشيطان سيفًا لي. أليست هذه هي حكمتي؟
من "الفصل الثامن" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
عندما أبدأ عملي رسميًّا، يتحرّك كل الناس كما أتحرَّك، لكي يشغل الناس عبر الكون أنفسهم بما يتوافق معي، هناك "ابتهاج" عبر الكون، والإنسان مُحفَّز من قِبَلي. نتيجةً لذلك، سأجعل التنين العظيم الأحمر نفسه في حالة من الهياج والحيرة، وأجعله يخدم عملي، وعلى الرغم من كونه غير راغب، لن يكون قادرًا على اتباع شهواته، ولن أترك له خيارًا إلَّا الخضوع لسيطرتي. ،في كل خططي، التنين العظيم الأحمر هو نقيضي، وعدوي وأيضًا خادمي؛ وعليه، لم أتساهل أبدًا في "متطلباتي" منه. لذلك المرحلة الأخيرة من عمل تجسدي ستكتمل في عقر داره. بهذه الطريقة، سيكون التنين العظيم الأحمر قادرًا على خدمتي بصورة سليمة ومن خلالها سأُخضِعَه وأكمل خطتي.
من "الفصل التاسع والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
إن انتصار الله على الشيطان أمر حتمي! أخفق الشيطان بالفعل منذ فترة طويلة. عندما بدأ الإنجيل ينتشر في جميع أنحاء أرض التنين العظيم الأحمر، أي عندما بدأ الله المُتجسّد في العمل وبدأ هذا العمل في الحركة، كان الشيطان منهزمًا تمامًا، لأن التجسُّد كان يهدف إلى هزيمة الشيطان. رأى الشيطان أن الله قد صار جسدًا مرة أخرى وبدأ أيضًا في القيام بعمله، ورأى أنه لا توجد قوة يمكنها أن توقف العمل. لذلك، صُعق عندما شاهد هذا العمل ولم يجرؤ على القيام بأي عمل آخر. في البداية ظن الشيطان أنه يمتلك أيضًا الكثير من الحكمة، وقاطع عمل الله وأرهقه، ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن الله قد صار جسدًا مرة أخرى، وأنه يقوم بعمله، واستخدم الله تمرده ليكون إعلانًا ودينونةً للبشرية، وبذلك يُخضِع البشرية ويُلحق به الهزيمة. الله أكثر حكمة منه، وعمله يفوقه بكثير. ولذا، ذكرت سابقًا ما يلي: العمل الذي أقوم به يُنفَّذ ردًا على خُدَع الشيطان. في النهاية سأظهر قدرتي وضعف الشيطان.
من "يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا" في "الكلمة يظهر في الجسد"
اليوم تقابلون - وجهًا لوجه - الله الواحد الحق الذي لم يره البشر منذ الخلق، ولا يوجد شيء مميز بشأني. أنا آكل وأعيش وأتكلم وأضحك معكم، وأعيش دائمًا في داخلكم، بينما في الوقت ذاته أتحرك أيضًا بينكم. بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون أو الذين لديهم مفاهيم مفجعة خاصة بهم، فإن هذا الأمر يمثل حجر عثرة. هذه هي حكمتي.
من "الفصل الخامس والسبعون" من أقوال المسيح في البدء في "الكلمة يظهر في الجسد"
سبق وقلت ذلك: أنا إله حكيم. أستخدم طبيعتي البشرية لأكشف كل الناس والسلوك الشيطاني، وأفضح أصحاب النوايا الخاطئة، الذين يتصرفون بطريقة أمام الآخرين وبطريقة أخرى من خلف ظهرهم، وهؤلاء الذين يقاومونني، وهؤلاء غير المخلصين لي، وهؤلاء الذين يشتهون المال، وهؤلاء الذين يزدرون بحملي وهؤلاء الذين يمارسون الخداع والاحتيال مع أخوتهم وأخواتهم، وهؤلاء الذين يتفوهون بالكلام المعسول ليُفْرِحوا الناس، وهؤلاء الذين لا ينسّقون مع أخوتهم وأخواتهم بالإجماع قلبًا وعقلًا.
من "القول السادس والسبعون" من أقوال المسيح في البدء في "الكلمة يظهر في الجسد"
جميع أمم الأرض تتنافس بعضها مع بعض على السلطة والمكسب وتتقاتل على الأرض، لكن لا تخافوا لأن كل هذه الأشياء في خدمتي. ولماذا أقول إنها في خدمتي؟ إنني أفعل الأشياء دون أن أرفع إصبعاً. ولكي أدين الشيطان، أجعلهم أولًا يتصارعون فيما بينهم، وفي النهاية أدمرهم وأجعلهم يقعون في مكائدهم الماكرة (يريدون أن ينافسوني على السلطة، لكن ينتهي بهم الأمر إلى خدمتي).
من "الفصل الخامس والتسعون" من أقوال المسيح في البدء في "الكلمة يظهر في الجسد"
إنني أتصرَّف بحكمةٍ. بدون سكّين، وبدون مدفع، وبدون أن أرفع إصبعًا، سأهزم أولئك الذين يتحدّونني ويجلبون العار على اسمي هزيمةً نكراء. إنني شريفٌ، وأواصل عملي بخطى ثابتة حتى عندما يُوجِد الشيطان مثل هذا الاضطراب؛ إنني لا أبالي به، وسوف أهزمه بإتمام خطة تدبيري. هذه هي قدرتي وحكمتي، بل إنها جزء صغير من مجدي الذي لا حدود له.
من "الفصل الحادي والتسعون" من أقوال المسيح في البدء في "الكلمة يظهر في الجسد"
اليوم، عاد الله إلى العالم ليقوم بعمله. محطته الأولى هي التجمع الضخم للحكام الديكتاتوريين: الصين، الحصن المنيع للإلحاد. لقد ربح الله أناسًا بحكمته وسلطانه. وأثناء هذه الفترة، يعاديه الحزب الحاكم في الصين بكل الوسائل ويجتاز في معاناة كبيرة، بلا موضع يسند فيه رأسه أو يتخذه مأوى. ومع هذا لا يزال الله يُكْمل العمل الذي ينوي فعله: ينطق بصوته وينشر الإنجيل. لا يمكن لأحد أن يدرك عظمة قدرة الله. في الصين، الدولة التي ترى الله عدوًّا، لم يُوقِف الله أبدًا عمله، بل قد قَبِل المزيد من الناس عمله وكلمته، لأن الله يفعل كل ما بوسعه ليُخلِّص كل فرد في البشرية. نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود. ...
إن عمل الله مثل أمواج تندفع بقوة. لا يمكن لأحد أن يحتجز الله، ولا يمكن لأحد أن يوقف خطوات أقدامه. فقط أولئك الذين ينصتون بانتباه لكلماته ويسعون إليه بشوق وعطش، يمكنهم اتباع خطاه ونيل وعده. أما أولئك الذين لا يفعلون ذلك فسيتعرضون إلى ضيقة ساحقة وعقاب مُستحق.
من "الله هو من يوجِّه مصير البشرية" في "الكلمة يظهر في الجسد"
يتسع الملكوت في وسط البشرية، ويتشكَّل في وسطها، ويقوم في وسطها؛ لا توجد قوة تستطيع أن تدمر ملكوتي. ... هل قبلتم من قبل البركات التي أعطيتكم إياها؟ هل سعيتم وراء الوعود التي قطعتها لكم؟ بالتأكيد، تحت إرشاد نوري، ستخترقون حصن قوى الظلمة. بالتأكيد، في وسط الظلمة، لن تخسروا النور الذي يرشدكم. بالتأكيد ستكونون أسياد الخليقة. بالتأكيد ستكونون غالبين أمام إبليس. بالتأكيد، عند سقوط مملكة التنين العظيم الأحمر، ستقفون وسط عدد لا يُحصى من الحشود تقدمون شهادة عن نصري. بالتأكيد ستكونون صامدين ولن تتزعزعوا في أرض سينيم. من خلال المعاناة التي تتحمَّلونها، سترثون البركة التي تأتي مني، وبالتأكيد ستشعون داخل الكون بأسره بمجدي.
من "الفصل التاسع عشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"
المصدر مأخوذ من : كنيسة الله القدير
المصدر مأخوذ من : كنيسة الله القدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق