I
في الكثيرِ مِن أعمَالِ الله،
أيُّ شخصٍ لديهِ تَجرِبةٌ حقيقيةٌ يخشاهُ ويخافُه،
وهو شُعورٌ أسمَى منَ الإِعجاب.
دينُونَتُهُ وتوبِيخُهُ
يَجعلانِ الناسَ يَرَونَ شَخصَيَّتَه،
ويَخشَونَهُ بقُلُوبِهِم.
اللهُ يجبُ أنْ يُتَّقى ويُطاع
لأنَّ ماهيَّتَهُ وشَخصَيَّتَهُ مُختلِفَتَانِ عنِ المخلوقات،
وهُما فَوقَ المخلوقات.
اللهُ لَيْسَ بمخلوقٍ.
اللهُ وحدُهُ مَنْ يَستَحِقُّ أن نَخشَاهُ ونَخضَعَ له.
II
الذينَ جَرَّبُوا عَمَلَ الله، ومن لديهِم معرِفَةٌ حقيقيةٌ به،
كُلُّهُم يَشعُرُون بِخَشيَتِهِ.
والمُتَمَسِّكُونَ بتصوُّرَاتِهِم المُخالِفَةَ لله
لا يُعامِلُونَهُ كإلهٍ لا يَخشَونَه،
لا يُخضَعُونَ مع أنَّهُم يتَّبِعُونَه.
هم عُصاةٌ بطَبِيعَتِهِم.
عملُ اللهِ هذا سيحقق التالي:
أن تَخشَى المخلوقاتُ كُلُّها الخالق،
وتتمكَّنَ كُلُّها من عبادةِ اللهِ والخُضُوعِ لِسُلطانِهِ دونَ شُروط.
لأنَّ ماهيَّتَهُ وشَخصَيَّتَهُ مُختلِفَتَانِ عنِ المخلوقات،
وهُما فَوقَ المخلوقات.
اللهُ وحدُهُ مَنْ يَستَحِقُّ أن نَخشَاهُ ونَخضَعَ له.
هذا ما سيُحقِّقُهُ عملُهُ في النهاية.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق