يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

السبت، 31 أغسطس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله طريقُ البشريةِ الوحيدُ للدخولِ إلى الراحةِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة



البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة من كلام الله
طريقُ البشريةِ الوحيدُ للدخولِ إلى الراحةِ

المقطع الأول
أولئكَ الذينَ يثبُتونَ أثناءَ تطهيرِ اللهِ النهائيِّ
بالتوبيخِ والدينونةِ سيدخلونَ للراحةِ الأخيرةِ.
أولئكَ الذينَ تحرروا منْ تأثيرِ الشيطانِ،
سَيربَحَهُم اللهُ ويدخلونَ إلى الراحةِ الأخيرةِ.

القرار
جوهرُ التوبيخِ والدينونةِ هوَ
تطهيرُ الإنسانِ لراحتِهِ الأخيرةِ.
لا يستطيعُ الناسُ اتباعَ نوعِهِمِ دونَ هذا العملِ.
هذا هوَ الطريقُ الوحيدُ لدخولِ الراحةِ.

الجمعة، 30 أغسطس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ترنيمة عن كلام الله كيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | بطاقة لكلمات الله




البرق الشرقي | كنيسة الله القدير ترنيمة عن كلام الله
كيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ

I
حالما تأتي إلى هذا العالم باكياً،
تشرَعُ في أداءِ واجِبِكَ.
في خطةِ اللهِ ونظامِهِ، تأخذُ دورَكَ،
وتبدأُ رحلةَ الحياة.
مهما كانتْ خلفيتُكَ أوِالرحلةُ التي ستخوضُها،
لا أحّدَ يقدِرُ تهرّبَ منْ تَناسُقِ وترتيبِ السماء،
لا يتحكّمُ أحّدٌ في مصيرهِ،
من يتحكَّمُ في كُلِّ شيءٍ هو قادرٌ على فعلِ هذا فحسبْ.

الخميس، 29 أغسطس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما هو الاختطاف الحقيقي؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما هو الاختطاف الحقيقي؟


آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:

"فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! ... وَٱلْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى ٱلْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ ٱلْبَابُ" (مَتَّى 25: 6، 10).

"هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رُؤيا 3: 20) .

"ٱكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ ٱلْخَرُوفِ!" (رُؤيا 19 :9).

كلمات الله المتعلقة:

ليس معنى "المرفوع" مأخوذًا من مكان منخفض إلى مكان مرتفع كما يتصور الناس. فهذا خطأ كبير. يشير المرفوع إلى تعييني سلفًا واختياري. ويستهدف كل أولئك الذين قد عينتهم سلفًا واخترتهم. ... ولا يتوافق هذا مطلقاً مع مفاهيم الناس. أما أولئك الذين لهم نصيب في بيتي في المستقبل فهم جميع الناس الذين قد رفعتهم أمامي. هذا صحيح تمامًا، ولا يتغير أبدًا، ولا يمكن لأحد أن ينقضه، وهذا هو الهجوم المضاد ضد الشيطان، وسوف يُرفع أي شخص عينته سلفًا أمامي.

من "القول الرابع بعد المائة" من أقوال المسيح في البدء في "الكلمة يظهر في الجسد"

الأربعاء، 28 أغسطس 2019

ما هو بالضبط الشخص الذي يتبع إرادة الله؟ وما هي الشهادة الحقيقية للإيمان بالله؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | بطاقة لكلمات الله

 ما هو بالضبط الشخص الذي يتبع إرادة الله؟ وما هي الشهادة الحقيقية للإيمان بالله؟


آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:

"فَقَامَ أَيُّوبُ وَمَزَّقَ جُبَّتَهُ، وَجَزَّ شَعْرَ رَأْسِهِ، وَخَرَّ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ: "عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. ٱلرَّبُّ أَعْطَى وَٱلرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ مُبَارَكًا" (أَيُّوبَ 1: 20-21).

"فَقَالَ: "خُذِ ٱبْنَكَ وَحِيدَكَ، ٱلَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَٱذْهَبْ إِلَى أَرْضِ ٱلْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ ٱلْجِبَالِ ٱلَّذِي أَقُولُ لَكَ". ... ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ ٱلسِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ٱبْنَهُ" (اَلتَّكْوِينُ 22: 2، 10).

"هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ ٱلنِّسَاءِ لِأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلَاءِ ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلهِ وَلِلْخَرُوفِ. وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لِأَنَّهُمْ بِلَا عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ ٱللهِ" (رُؤيا 14 :4-5).

كلمات الله المتعلقة:

كان يسوع قادرًا على إتمام إرسالية الله – أي عمل فداء كل البشرية – لأنه أخذ إرادة الله بعين الاعتبار دون أي خطط أو اعتبارات شخصية. لذا، فقد كان هو أيضًا مقربًا لله – الله نفسه، وهو ما تفهمونه جميعًا جيدًا. (في الواقع، كان هو الإله نفسه الذي شهد الله له؛ وأذكر هذا هنا لاستخدام حقيقة يسوع في توضيح المسألة). لقد كان قادرًا على وضع خطة تدبير الله في القلب، وكان يُصلّي دائمًا إلى الآب السماوي، وينشد إرادة الآب السماوي. لقد صلّى قائلاً: "أيها الله الآب! تمّم مشيئتك ولا تعمل وفق نواياي؛ بل اعمل وفق خطتك. قد يكون الإنسان ضعيفًا، لكن لماذا يتعيّن عليك الاعتناء به؟ كيف للإنسان أن يشغل محل اهتمامك، ذلك الإنسان الذي يشبه نملة في يدك؟ كل ما أتمناه من قلبي أن تتمّم مشيئتك، وأود أن تفعل ما يمكنك فعله فيّ وفقًا لمقاصدك الخاصة". في الطريق إلى أورشليم، شعر يسوع بألم شديد، كما لو أن سكينًا قد غُرست في قلبه، ومع ذلك لم تكن لديه أدنى نية للرجوع عن كلمته؛ فقد وُجدت دائمًا قوة قوية تدفعه إلى الأمام إلى حيث سيُصلَب، وفي نهاية المطاف، سُمّر على الصليب وصار في شبه جسد الخطية، مكمَّلاً ذلك العمل لفداء البشر، ومرتفعًا فوق أغلال الموت والهاوية. فأمامه فقد الموت والجحيم والهاوية قواها، وهزمها. لقد عاش ثلاث وثلاثين عامًا، وبذل طوال هذه السنين كل ما بوسعه لتتميم إرادة الله وفقًا لعمل الله في ذلك الوقت، ولم يكن يفكر قط في مكسبه أو خسارته الشخصية، وإنما كان يفكر دائمًا في إرادة الله الآب. ولذا، بعد أن تعمَّد، قال الله: "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ". بسبب خدمته بين يديّ الله التي كانت تتفق مع إرادة الله، وضع الله العبء الثقيل لفداء البشرية كلها على كتفيه (أي كتفي يسوع) وجعله يخرج لتتميمه، وكان مؤهلاً ومستحقًا لإكمال هذا الواجب المهم.

من "كيف تخدم في انسجام مع إرادة الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

هل تكون الشهادة شهادة حقيقية للإيمان بالله إذا كان المرء يتمتع فقط بنعمة الله؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

 هل تكون الشهادة شهادة حقيقية للإيمان بالله إذا كان المرء يتمتع فقط بنعمة الله؟


كلمات الله المتعلقة:

إذا كنت تستمتع فقط بنعمة الله، مع حياة عائلية هادئة أو بركات مادية، فإنك لم تكسب الله، وقد فشل إيمانك بالله. لقد قام الله بالفعل بمرحلة واحدة من عمل النعمة في الجسد، وقد سكب بالفعل بركاته المادية على الإنسان – لكن الإنسان لا يمكن أن يصير كاملًا بالنعمة والمحبة والرحمة وحدها. يصادف الإنسان في خبرته بعضًا من محبة الله، ويرى محبة الله ورحمته، ولكن عندما يختبر هذا لفترة من الوقت يدرك أن نعمة الله ومحبته ورحمته غير قادرة على جعل الإنسان كاملًا، وغير قادرة على كشف الأمور الفاسدة في داخل الإنسان، ولا تستطيع أن تُخلِّص الإنسان من شخصيته الفاسدة، أو أن تُكمِّل محبته وإيمانه. لقد كان عمل الله بالنعمة هو عمل لفترة واحدة، ولا يمكن للإنسان أن يعتمد على التمتع بنعمة الله من أجل معرفة الله.

من "اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"

إذا كان المرء يستمتع بنعمة الله فحسب، فإنه لا يمكن أن يُكمَّل من قِبَل الله. ربما يرضى البعض بسلام الجسد ومسرّته، أو بحياة سهلة خالية من الشدائد أو التعاسة؛ حيث يعيش في سلام مع أسرته دون صراعات أو شجار. بل إن البعض قد يعتقد أن هذه هي بركة الله، لكنها في الحقيقة هي نعمة الله فحسب. لا يمكنكم أن ترضوا بمجرد الاستمتاع بنعمة الله. إن هذا النوع من التفكير مبتذل جدًا. حتى لو كنتَ تقرأ كلمة الله يوميًا وتصلي كل يوم، ولو كانت روحك تشعر بسلامٍ ومتعة خاصة، لكنك في النهاية غير قادر على أن تتكلم بأي معرفة عن الله وعن عمله، وليست لديك أي خبرة بتلك الأمور، ومهما كان المقدار الذي أكلته وشربته من كلمة الله، فإذا كنت فقط تشعر بالمتعة والسلام في روحك، وأن كلمة الله حلوة بما لا يقارن حتى إنه لا يمكنك التوقف عن التلذذ بها، لكن ليست لديك أي خبرة حقيقية مع كلمة الله أو أي واقعية لكلمة الله، فما الذي يمكنك أن تحصل عليه من إيمانك بالله بهذه الطريقة؟ إن لم تكن قادرًا على أن تحيا جوهر كلمة الله، فإن أكلك وشربك من كلام الله وصلواتك معنية بالدين بصورة كلية. إذن فإن هذا النوع من البشر لا يمكن أن يُكمَّل ولا يمكن أن يُقتَنى من الله.

من "وعود لأولئك الذين كمّلهم الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الاثنين، 26 أغسطس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | توصيف الله الحقيقي الواحد بأنه "الله الثالوث" هو تحدٍّ لله وتجديف عليه.

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | توصيف الله الحقيقي الواحد بأنه "الله الثالوث" هو تحدٍّ لله وتجديف عليه.


كلمات الله المتعلقة:
دعوني أخبركم أن الثالوث في الحقيقة غير موجود في أي مكان في هذا الكون. ليس لله آبٌ ولا ابن، وبالتأكيد لا يوجد مفهوم لأداة يستخدمها الآب والابن معًا، أعني الروح القدس. هذا كله أكبر مغالطة، وهو ببساطة غير موجود في هذا العالم! بيد أن تلك المغالطة لها أصل وليست بلا أساس بالكلية؛ لأن عقولكم ليست بسيطة إلى هذا الحد، وأفكاركم ليست بلا منطق، بل هي مناسبة وحاذقة للغاية، لدرجة أنها عصية حتى على أي شيطان. لكن للأسف، كل هذه الأفكار محض مغالطات ولا وجود لها! إنكم لم تروا الحق الواقعي مطلقًا، بل أنتم تخمنون وتتصورون فقط، ثم تختلقون منها قصة لتكسبوا بها ثقة الآخرين بشكل مخادع، وتهيمنوا بها على حمقى البشر دون عقلٍ أو منطق، حتى يؤمنوا "بتعاليمكم المتبحرة" العظيمة والمشهورة. هل هذا حق؟ هل هذا نظام الحياة الذي يجب أن يحصل عليه الإنسان؟ إنه كله هُراء! ليست هناك كلمة واحدة مناسبة! طوال هذه السنوات الطويلة، ظل الله مُقسمًا هكذا بواسطتكم، وظل يُقسَّم أكثر فأكثر مع كل جيلٍ حتى إنَّ إلهًا واحدًا قُسِّم صراحة إلى ثلاثة آلهة. والآن أصبح ببساطة من المستحيل على الإنسان أن يعيد تجميع الله في واحد؛ لأنكم قسمتموه إلى قطعٍ صغيرة جدًا! لولا عملي الآني قبل أن يفوت الأوان، لكان من الصعب القول كم كنتم ستستمرون بوقاحة على هذا النحو! كيف مازال هو إلهكم إن كنتم تستمرون في تقسيمه على هذا النحو؟ أما زلتم تميزون الله؟ أما زلتم ترجعون إليه؟ لو كنتُ قد تأخرتُ، لربما كنتم قد أعدتم "الآب والابن"، يهوه ويسوع، إلى إسرائيل وادعيتم أنكم أنتم أنفسكم جزءٌ من الله. لكن لحُسن الحظ أن الآن هو الأيام الأخيرة. أخيرًا جاء هذا اليوم الذي طالما انتظرته، ولم يتوقف تقسيمكم لله ذاته إلا بعد أن قمتُ بيدي بهذه المرحلة من العمل. ربما لولا هذا، لكنتم تماديتم، بل حتى لوضعتم جميع الشياطين الموجودة بينكم على مذابح لعبادتها. هذه حيلتكم! وسيلتكم لتقسيم الله! هل ستستمرون في القيام بهذا الآن؟ دعوني أسألكم: كم هناك من آلهة؟ أي إله سيمنحكم الخلاص؟ هل هو الإله الأول أم الثاني أم الثالث الذي تصلون إليه دائمًا؟ أي منهم تؤمنون به دائمًا؟ هل هو الآب؟ أم الابن؟ أم هو الروح القدس؟ أخبرني بمن تؤمن؟ رغم أنك تقول مع كل كلمة إنك تؤمن بالله، فإن ما تؤمنون به فعلاً هو عقلكم أنتم! الله ببساطة غير موجود في قلوبكم! لكن في عقولكم يوجد عدد من تلك "الثالوثات"! ألا توافقون؟

من "هل للثالوث وجود؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الأحد، 25 أغسطس 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لماذا يقال إن "الثالوث" هو الإعلان الأكثر سخافة؟

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لماذا يقال إن "الثالوث" هو الإعلان الأكثر سخافة؟


كلمات الله المتعلقة:
لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. ... لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل. ظهرت على امتداد هذه السنوات شخصيات روحية عظيمة تشرح "المعنى الحقيقي" للثالوث، لكن ظلت هذه التفسيرات للثالوث - بوصفه ثلاثة أشخاص متمايزين ومتحدين في الجوهر - مبهمة وغير واضحة، وبات الجميع في حيرة بشأن "تركيب" الله. لم يتمكن إنسان عظيم مطلقًا من أن يقدم تفسيرًا جامعًا؛ فمعظم التفسيرات مقبولة من حيث التعليل وعلى الورق، لكن لا أحد يفهم معناها فهمًا واضحًا تمامًا؛ ذلك لأن هذا الثالوث العظيم الذي يحتفظ به الإنسان في قلبه غير موجود.

من "هل للثالوث وجود؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"