يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

كنيسة الله القدير | الله ذاته، الفريد (ج)

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| بطاقة لكلمات الله

كنيسة الله القدير | الله ذاته، الفريد (ج)

سلطان الله (ب)

سوف نواصل اليوم خدمتنا عن موضوع "الله ذاته، الفريد". عقدنا خدمتين عن هذا الموضوع: الخدمة الأولى بشأن سلطان الله، والخدمة الثانية بشأن شخصيّة الله البارّة. بعد الاستماع إلى هاتين الخدمتين، هل اكتسبتم فهمًا جديدًا لهويّة الله ومكانته وجوهره؟ هل ساعدتكم هذه الأفكار على الحصول على معرفةٍ وقناعة أكثر موضوعيّة عن حقيقة وجود الله؟ أعتزمُ اليوم الإسهاب في موضوع "سلطان الله".

فهم سلطان الله من المنظورين الكُليّ والجزئيّ

سلطان الله فريدٌ. إنه التعبير المُميّز عن هويّة الله ذاته والجوهر الخاص بها. لا يملك أيّ كائن مخلوق أو غير مخلوقٍ مثل هذا التعبير المُميّز ومثل هذا الجوهر الخاص، فالخالق وحده هو من يملك مثل هذا السلطان. وهذا يعني أن الخالق وحده – الله الفريد – مُعبّرٌ عنه بهذه الطريقة وله هذا الجوهر. لماذا الحديث عن سلطان الله؟ كيف يختلف سلطان الله ذاته عن السلطان في عقل الإنسان؟ ماذا يُميّز هذا الموضوع؟ لماذا من المهمّ بشكلٍ خاص التحدّث عنه هنا؟ يتعيّن على كل واحدٍ منكم النظر بعنايةٍ في هذا الموضوع. يعتبر معظم الناس أن "سلطان الله" فكرةٌ غامضة من الصعب جدًا استيعابها، ومن المُرجّح أن تكون أيّة مناقشةٍ عنها غامضة. ولذلك سوف تكون هناك فجوةٌ ثابتة بين معرفة سلطان الله الذي يمكن للإنسان استيعابه وجوهر سلطان الله. من أجل سَدّ هذه الفجوة، يتعيّن على المرء أن يتدرّج في معرفة سلطان الله عن طريق أشخاصٍ واقعيّين أو أحداثٍ أو أشياءٍ أو ظواهر واقعيّة في متناول البشر ويستطيع البشر فهمها. على الرغم من أن تعبير "سلطان الله" قد يبدو مبهمًا، إلا أن سلطان الله ليس مُجرّدًا على الإطلاق. إن الله حاضرٌ مع الإنسان في كل لحظةٍ من لحظات حياته ويقوده كل يومٍ. ولذلك، سوف يرى كلُّ شخصٍ في الحياة اليوميّة ويشهد بالضرورة الجانب الملموس في سلطان الله. وهذا الجانب الملموس دليلٌ كافٍ على أن سلطان الله موجودٌ فعلًا، ويسمح للمرء بشكلٍ كامل أن يُدرِك ويفهم حقيقة أن الله يملك هذا السلطان.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

كنيسة الله القدير | كيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

كنيسة الله القدير | كيفَ يتحكَّم اللهُ في كلِّ الأشياءِ

I
حالما تأتي إلى هذا العالم باكياً،

تشرَعُ في أداءِ واجِبِكَ.

في خطةِ اللهِ ونظامِهِ، تأخذُ دورَكَ،

وتبدأُ رحلةَ الحياة.

مهما كانتْ خلفيتُكَ أوِالرحلةُ التي ستخوضُها،

لا أحّدَ يقدِرُ تهرّبَ منْ تَناسُقِ وترتيبِ السماء،

لا يتحكّمُ أحّدٌ في مصيرهِ،

من يتحكَّمُ في كُلِّ شيءٍ هو قادرٌ على فعلِ هذا فحسبْ.

السبت، 14 ديسمبر 2019

كنيسة الله القدير | يجب أن تفكروا في أعمالكم

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير| بطاقة لكلمات الله

كنيسة الله القدير | يجب أن تفكروا في أعمالكم

جميعكم في حاجة إلى جرعة كلام لإشباعكم وسدّ النقص لديكم كل يوم لأنكم مُعوزون كثيراً، ومعرفتكم وقدرتكم على الاستيعاب ضئيلتان للغاية، وذلك انطلاقًا من التصرفات والأعمال في حياتكم. تعيشون في حياتكم اليومية في جو وبيئة مجردين من الحق أو منطق سليم. وتفتقرون إلى مصدر الوجود وليس لديكم أساسًا لمعرفتي أو معرفة الحقّ. وليس إيمانكم مَبْنِيًّا إلا على ثقة مبهمة أو على طقوس دينية ومعرفة مستندة برمتها إلى عقيدة. أراقب كل يوم أنشطتكم وأمتحن مقاصدكم وثماركم الشريرة. فلم أجد إلى الآن شخصًا وضع قلبه وروحه حقًا على مذبحي الذي لطالما كان ثابتًا. لذلك، لا أود أن أبوح عبثًا بكل كلامي الذي أريد أن أعبِّر عنه لهذه البشرية. ولا أخطط في قلبي إلا لاستكمال عملي غير المنتهي وتحقيق الخلاص للبشرية التي لم أخلّصها بعد. وإنما أتمنى لكل الذين يتبعونني أن ينالوا خلاصي والحقّ الذي تمنحه كلمتي للإنسان. آمل في يوم من الأيام عندما تغمض عينيك أن تشهد عالمًا حيث يملأ العطر الهواء وتنساب جداول المياه الحيّة، وليس عالمًا كئيبًا باردًا حيث تغشّي السحب السوداء السماء ولا تتوقَّف الصرخات أبدًا.

الجمعة، 13 ديسمبر 2019

كنيسة الله القدير | دلالة ظهور الله

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البطاقة مع كلمات الله كعنوان

 كنيسة الله القدير | دلالة ظهور الله
1
يشير ظهور الله إلى وصوله الشخصي إلى الأرض ليقوم بعمله.
بهويته وشخصيته وبطريقته،
نزل بين البشر ليبدأ عصرًا ويُنهي عصرًا.
هذا الظهور ليس علامة أو صورة،
ليس شكلاً من أشكال الطقوس،
ليس معجزةً وليس رؤيا كبيرة،
وهو ليس حتى نوعًا من العمليات الدينية.
إنه حقيقة واقعية وفعلية يمكن أن تُلمس وتُنظر،
حقيقة يمكن أن تُلمس وتُنظر.
هذا الظهور ليس من أجل اتباع عملية
أو من أجل تعهد قصير الأمد؛
بل هو من أجل مرحلة عمل في خطة تدبير الله.

الخميس، 12 ديسمبر 2019

مقالات مسيحية | وجدت الطريق إلى معرفة الله



مقالات مسيحي | وجدت الطريق إلى معرفة الله


بقلم زياو-كاو – مدينة تشانجزهي – إقليم شانجزي

قرأت ذات يومٍ المقطع التالي من كلمة الله:"كيفية تَعرّف بطرس على يسوع":"وبينما هو يتبع يسوع، أضحى بطرسُ مُلاحظًا في قلبه كل ما يخصّ حياة يسوع: أفعاله وكلماته وحركاته وتعبيراته. ...وبمرور الوقت الذي كان يتعامل فيه مباشرةً مع يسوع، أدرك بطرس أيضًا أن شخصية يسوع كانت مختلفة عن شخصية الإنسان العادي. كان دائمًا يتصرف على نحو ثابت، ولم يكن أبدًا متعجلًا، ولم يكن يهوّل موضوعًا أو يسفّهه؛ وقد عاش حياته بطريقة عادية، ولكنها كانت تدعو للإعجاب في ذات الوقت. وفي محادثاته، كان يسوعُ كيّسًا ولطيفًا ولبقًا، وصريحًا وبشوشًا، ولكنه كان أيضًا وقورًا ولم يفقد أبدًا هيبته أثناء قيامه بعمله. رأى بطرس أن يسوع كان أحيانًا صموتًا، ولكنه في أحيانٍ أخرى كان يتكلّم على نحو متواصل. رآهُ أحيانًا سعيدًا للغاية يتحرّك بكل رشاقة وحيوية مثل حمامة، وفي أحيانٍ أخرى رآه في غاية الحزن حتى أنه لم يكن يتكلم مطلقًا، وكأنه أمٌ ثكلى. رآه أحيانًا يملأه الغضب، وكأنّه جنديٌ شجاعٌ يهجم على الأعداء ليقتلهم، وأحيانًا كأنّه أسدٌ يزمجر. كان أحيانًا يضحك، وفي أحيانٍ أخرى كان يصلي ويبكي. أيًا كان ما يعمله يسوع، فإن بطرس أصبح يكنّ له حبًا واحترامًا لا حدود لهما.

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

أفضل فيلم مسيحي | يقرع الباب | كيفية الترحيب بعودة الرب


أفضل فيلم مسيحي | يقرع الباب | كيفية الترحيب بعودة الرب

منذ ألفي عام، تنبأ الرب يسوع قائلاً: "فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!" (متى 25: 6)! "هنَذَا هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا يوحنا 3: 20). وخلال الألفي عام الأخيرة، ظل المؤمنون ساهرين ينتظرون الرب وهو يقرع الباب، فكيف سيقرع على باب الإنسان عندما يعود؟ في الأيام الأخيرة، قد شهد بعض الناس أن الرب يسوع عاد، - الله القادر على كل شيء متجسِّدًا- وأنه يعمل عمل الدينونة الخاص بالأيام الأخيرة. وقد أحدث ذلك الخبر دويًا هائلاً في الأوساط الدينية.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

كنيسة الله القدير | يجب أن تبحث عن طريق التوافق مع المسيح

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد

كنيسة الله القدير | يجب أن تبحث عن طريق التوافق مع المسيح

لقد صنعتُ أعمالاً كثيرة بين البشر ونطقتُ بكلماتٍ كثيرة في ذلك الوقت. كانت تلك الكلمات لأجل خلاص الإنسان، وكان الغرض من قولها أن يصبح الإنسان في توافق معي. بيد أنني لم أربح إلا نفرًا قليلاً من الناس الذين توافقوا معي، لذلك أقول إن الإنسان لا يُثمِّن كلماتي، لأنه لا يتوافق معي. بهذه الطريقة، فإن الغرض من العمل الذي أعمله ليس مجرد أن يعبدني الإنسان، لكنَّ الأهم من ذلك أن يصبح الإنسان في توافق معي. إن البشر الذين فسدوا يعيشون بجملتهم في فخ الشيطان، جميعهم يعيشون للجسد ولرغبات ذواتهم، ولا يوجد بينهم مَنْ يتوافق معي. هناك مَنْ يقولون إنهم يتوافقون معي، لكنهم جميعًا يعبدون أوثانًا مبهمة؛ ومع أنهم يعترفون بأن اسمي قدوس، فإنهم يسلكون طريقًا معاكسًا لي، وكلمتهم مشحونة كبرياءً وإعجابًا بالنفس، ذلك لأنهم جميعًا – من الأساس – ضدي وغير متوافقين معي. يسعون في كل يوم إلى اقتفاء أثري في الكتاب المقدس ويبحثون عشوائيًا عن فقراتٍ "مناسبة" يقرأونها دون نهاية ويتلونها كنصوصٍ مقدسة، لكنهم لا يعرفون كيف يكونون في توافق معي أو ما يعنيه أن يكونوا في عداوة معي، بل يكتفون بقراءة الكتب المقدسة دون تدبُّر.