يستخدم الله كلماته ليدين الإنسان ويطهّره خلال عمله في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أن يتبع خطواته سوى أولئك الذين يصغون بعناية إلى كلماته وصوته.

الخميس، 30 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أهمية عمل دينونة الله وتوبيخه

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أهمية عمل دينونة الله وتوبيخ
كلمات الله المتعلقة:
إن عمل الأيام الأخيرة هو فرز الجميع وفقًا لنوعهم واختتام خطة التدبير الإلهي، لأن الوقت قريب ويوم الله قد جاء. سيأتي الله بجميع مَن دخلوا ملكوته. أي كل الذين بقوا أوفياء له حتى النهاية، إلى عصر الرب نفسه. ولكن حتى مجيء عصر الرب نفسه، فإن العمل الذي سيقوم به الله لا يكمن في مراقبة أعمال الإنسان وفحص حياته، إنما في إدانة تمرّده لأن الله سيطهِّر كل مَنْ سيحضر أمام عرشه. فكل الذين اقتفوا أثر خطوات الله حتى هذا اليوم، هم الذين حضروا أمام عرشه. وبذلك فإن كل مَنْ يقبل عمل الله في مرحلته الأخيرة يكون هدفًا للتطهير الإلهي؛ بمعنى آخر، كل مَنْ يقبل عمل الله في مرحلته الأخيرة يكون هدف دينونة الله.
من "يسوع يتمم عمل الدينونة بالحق" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الأربعاء، 29 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أهمية عمل الله بالإخضاع

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير |  أهمية عمل الله بالإخضاع

كلمات الله المتعلقة:

واليوم، عمل الإخضاع هو استعادة كل الشهادة وكل المجد بالكامل وتحول كل البشر إلى عبادة الله حتى نرى الشهادة وسط الخليقة. هذا هو ما يجب عمله في هذه المرحلة. كيف يمكن إخضاع البشرية بالضبط؟ سيتم هذا من خلال استخدام عمل الكلمة هذا لإقناع الانسان قناعة تامة؛ من خلال استخدام المكاشفة والدينونة والتوبيخ واللعنة التي لا ترحم لإخضاعه تمامًا؛ ومن خلال كشف تمرد الانسان والحكم على مقاومته حتى يدرك ما تتسم به البشرية من عدم البر والقذارة وحتى يستخدم هذا الإدراك لاستبيان شخصية الله البارة. سيكون استخدام هذه الكلمات في المقام الأول هو الوسيلة اللازمة لإخضاع الإنسان وإقناعه بشكل كامل. إن الكلمات هي الوسيلة اللازمة للوصول إلى الإخضاع التام للبشرية وكل مَنْ يقبل الخضوع يجب عليه أن يقبل ألم الكلمات ودينونتها. إن عملية التكلم الحالية هي عملية الإخضاع. كيف يجب على البشر أن يتعاونوا بالضبط؟ من خلال أكل وشرب تلك الكلمات على نحو فعَّال وفهمها. لا يمكن للناس أن يُخضِعوا أنفسهم، بل يجب عليهم، من خلال أكل وشرب تلك الكلمات وفهمها جيداً، إدراك فسادهم وقذارتهم وتمرّدهم وإثمهم، والمثول أمام الله. إذا استطعت أن تفهم إرادة الله ثم قمت بتطبيقها وبعد ذلك أصبحت لديك الرؤية وإذا استطعت أن تطيع تلك الكلمات بالكامل وألا تتبع أي من اختياراتك، فعندها يكون قد تم إخضاعك.

الثلاثاء، 28 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أهمية عمل كلام الله

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لوحات مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أهمية عمل كلام الله

كلمات الله المتعلقة:

في عصر الملكوت، يستخدم الله الكلمة للإعلان عن بداية عصر جديد، ولتغيير طريقة عمله، وليقوم بالعمل المطلوب للعصر بأكمله. هذا هو المبدأ الذي يعمل به الله في عصر الكلمة. لقد صار الله جسدًا ليتكلم من وجهات نظر مختلفة، مما يُمكّن الإنسان حقًا من رؤية الله، الذي هو الكلمة الظاهر في الجسد، ومن رؤية حكمته وعجبه. ويتم مثل هذا العمل لتحقيق أفضل لأهداف إخضاع الإنسان وتكميله والقضاء عليه. هذا هو المعنى الحقيقي لاستخدام الكلمة للعمل في عصر الكلمة. من خلال الكلمة، يتعرّف الإنسان على عمل الله وشخصيته، ويتعرف على جوهر الإنسان، وما يجب على الإنسان الدخول إليه. من خلال الكلمة، يأتي العمل الذي يرغب الله في القيام به في عصر الكلمة بأكمله بثماره. من خلال الكلمة، يُكشَف عن الإنسان ويُقضَى عليه ويُجَرَّب. لقد رأى الإنسان الكلمة، وسمعها، وصار واعيًا بوجودها. فيؤمن الإنسان نتيجة لذلك بوجود الله، ويؤمن بقدرة الله الكليّة وحكمته، وأيضًا بمحبة الله للإنسان ورغبته في خلاصه. ومع أن كلمة "الكلمة" بسيطة وعادية، فإن الكلمة من فم الله المُتجسِّد تزعزع الكون بأسره؛ كلمته تحوّل قلب الإنسان، وتغيّر مفاهيم الإنسان وشخصيته القديمة، والطريقة القديمة التي اعتاد العالم بأكمله على أن يظهر بها. على مر العصور، يعمل إله هذا اليوم وحده بهذه الطريقة، وبهذه الطريقة وحدها يُكلّم الإنسان ويأتي ليُخلِّصه. ومن هذا الوقت فصاعدًا، يعيش الإنسان تحت توجيه الكلمة، وتحت رعايتها وعطائها.

الاثنين، 27 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | التجسُّدان يكملان أهمية التجسُّد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير |  التجسُّدان يكملان أهمية التجسُّد

كلمات الله المتعلقة:

كان الغرض من التجسّد الأول هو فداء الإنسان من الخطيئة، فدائه من خلال جسد يسوع، أي أنَّه خلّص الإنسان من الصليب، ولكن الشخصية الشيطانيَّة الفاسدة لا تزال بداخل الإنسان. لم يعد التجسّد الثاني بمثابة ذبيحة خطيئة بل الهدف منه هو خلاص أولئك الذي نالوا الفداء من الخطيئة خلاصًا كاملًا. هذا يتم حتى يمكن لمَن نالوا الغفران أن يخلصوا من خطاياهم ويصيروا أطهارًا بصورة كاملة، ومن خلال إحرازهم تغييرًا في شخصيتهم، يتحرَّروا من تأثير ظلمة الشيطان ويعودوا أمام عرش الله. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يتقدس بالتمام. بعدما انتهى عصر الناموس، بدأ الله عمل الخلاص في عصر النعمة، الذي يستمر حتى الأيام الأخيرة، عندما يقوم الله، من خلال إدانة الجنس البشري وتوبيخه على تمرّده، بتطهير البشريّة تطهيرًا كاملًا. وحيئئذٍ فقط سيختتم الله عمل الخلاص ويدخل إلى الراحة. … ينال الإنسان الخلاص الكامل من الله بسبب الله المتجسد، وليس مباشرةً من خلال صلواتهم إلى السماء. لأن الإنسان مخلوق من جسد؛ فهو غير قادر على رؤية روح الله وبالأقل الاقتراب منه. كل ما يمكن أن يرتبط به الإنسان هو جسم الله المُتجسّد؛ فقط من خلاله يمكن للإنسان أن يفهم كل الكلمات وكل الحقائق، وينال خلاصًا كاملاً. التجسد الثاني يكفي للتخلص من خطايا الإنسان وتطهيره بالتمام. لذلك، سيُنهي التجسد الثاني كل عمل الله في الجسد ويكمل مغزى تجسد الله.

من "سر التجسد (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الأحد، 26 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج لخلاص الله الصائر جسدًا

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج لخلاص الله الصائر جسدًا

كلمات الله المتعلقة:

لا يتم خلاص الله للإنسان مباشرةً من خلال الروح أو كروح، لأن روحه لا يمكن للإنسان أن يلمسه أو يراه، ولا يمكن للإنسان الاقتراب منه. إن حاول تخليص الإنسان مباشرةً بأسلوب الروح، لما استطاع الإنسان أن ينال خلاصه. ولو لم يتسربل الله بالشكل الخارجي للإنسان المخلوق، لما استطاع البشر أن ينالوا هذا الخلاص. لأن الإنسان لا يمكنه بأية وسيلة الاقتراب منه، بالضبط مثلما لم يستطع أحد الاقتراب من سحابة يهوه. فقط من خلال صيرورته إنسانًا من الخليقة، أي وضع كلمته في الجسد، استطاع أن يعمل عمل الكلمة بصورة شخصية في كل من تبعه. وقتها فقط يمكن للإنسان أن يسمع كلمته ويراها وينالها، ومن خلال هذا يخلص بالتمام. لو لم يصر الله جسدًا، لما استطاع أي إنسان ذو جسد أن ينال مثل هذا الخلاص العظيم. إن كان روح الله يعمل مباشرةً بين البشر، لتعذب الإنسان واستحوذ عليه إبليس كأسير بالتمام لأن الإنسان غير قادر على الارتباط بالله. كان الغرض من التجسّد الأول هو فداء الإنسان من الخطيئة، فدائه من خلال جسد يسوع، أي أنَّه خلّص الإنسان من الصليب، ولكن الشخصية الشيطانيَّة الفاسدة لا تزال بداخل الإنسان. لم يعد التجسّد الثاني بمثابة ذبيحة خطيئة بل الهدف منه هو خلاص أولئك الذي نالوا الفداء من الخطيئة خلاصًا كاملًا. هذا يتم حتى يمكن لمَن نالوا الغفران أن يخلصوا من خطاياهم ويصيروا أطهارًا بصورة كاملة، ومن خلال إحرازهم تغييرًا في شخصيتهم، يتحرَّروا من تأثير ظلمة الشيطان ويعودوا أمام عرش الله. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يتقدس بالتمام.

من "سر التجسد (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"

السبت، 25 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما الفرق بين عمل الله المُتجسِّد وعمل الروح؟


البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لوحات مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | ما الفرق بين عمل الله المُتجسِّد وعمل الروح؟


كلمات الله المتعلقة:

لا يتم خلاص الله للإنسان مباشرةً من خلال الروح أو كروح، لأن روحه لا يمكن للإنسان أن يلمسه أو يراه، ولا يمكن للإنسان الاقتراب منه. إن حاول تخليص الإنسان مباشرةً بأسلوب الروح، لما استطاع الإنسان أن ينال خلاصه. ولو لم يتسربل الله بالشكل الخارجي للإنسان المخلوق، لما استطاع البشر أن ينالوا هذا الخلاص. لأن الإنسان لا يمكنه بأية وسيلة الاقتراب منه، بالضبط مثلما لم يستطع أحد الاقتراب من سحابة يهوه. فقط من خلال صيرورته إنسانًا من الخليقة، أي وضع كلمته في الجسد، استطاع أن يعمل عمل الكلمة بصورة شخصية في كل من تبعه. وقتها فقط يمكن للإنسان أن يسمع كلمته ويراها وينالها، ومن خلال هذا يخلص بالتمام. لو لم يصر الله جسدًا، لما استطاع أي إنسان ذو جسد أن ينال مثل هذا الخلاص العظيم. إن كان روح الله يعمل مباشرةً بين البشر، لتعذب الإنسان واستحوذ عليه إبليس كأسير بالتمام لأن الإنسان غير قادر على الارتباط بالله.

من "سر التجسد (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"

لذلك، إن قام الروح بها العمل – لو لم يصر الله جسدًا، بل تكلم الروح مباشرةً عبر الرعد لكي لا يكون للإنسان وسيلة ليتواصل معه، هل سيكون الإنسان قادرًا على معرفة شخصيته؟ إن كان الروح فقط هو من قام بالعمل، فلو يكون للإنسان وسيلة لمعرفة شخصية الله. يمكن للناس أن ترى فقط شخصية الله بعيونها عندما يصير جسدًا، عندما يظهر الكلمة في الجسد، وهو يعبر عن شخصيته الكلية من خلال الجسد. يعيش الله حقًّا بين البشر. هو ملموس؛ ويمكن للإنسان الانخراط فعليًّا مع شخصيته، والاشتراك مع ما لديه ومن هو؛ بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يعرفه بحق.

من "رؤية عمل الله (3)" في "الكلمة يظهر في الجسد"

الجمعة، 24 مايو 2019

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | يجب أن تعرف أهمية أن يصير الله جسدًا

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | لوحات مرسومة باليد

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | يجب أن تعرف أهمية أن يصير الله جسدًا


كلمات الله المتعلقة:

هذا الجسد هام جدًّا للبشرية لأنه إنسان وأيضًا الله، لأنه يستطيع القيام بالعمل الذي لا يستطيع أي إنسان مخلوق من جسد فعله، ولأن بإمكانه تخليص الإنسان الفاسد، الذي يعيش معه على الأرض. ومع أنه مطابق للإنسان، إلا أن الله المتجسد أكثر أهمية للبشرية من أي إنسان ذي قيمة، لأنه يستطيع القيام بالعمل الذي لا يستطيع روح الله القيام به مباشرةً، وهو قادر أكثر من روح الله أن يشهد لله نفسه، وقادر أكثر من روح الله أن يربح البشرية بالتمام. ونتيجةً لذلك، ومع أن هذا الجسد عادي وطبيعي، إلا أن إسهامه للبشرية وأهميته للوجود البشري تجعله أكثر قيمة، ولا يمكن لأي إنسان قياس القيمة والأهمية الحقيقيتين لهذا الجسد. ومع أن هذا الجسد لا يمكنه مباشرةً تدمير إبليس، إلا أن بإمكانه استخدام عمله لإخضاع البشرية وهزيمة إبليس، وجعل إبليس يخضع بالتمام لسيطرته. لأن الله تجسّد، استطاع أن يهزم إبليس ويُخلّص البشرية. إنه لا يدمر إبليس مباشرة، ولكنه يصبح جسدًا للقيام بعمل إخضاع البشرية التي أفسدها إبليس. بهذه الطريقة هو أقدر على أن يشهد لنفسه بين المخلوقات، وأقدر على تخليص الإنسان الفاسد. انتصار الله المُتجسِّد على إبليس يقدم شهادةً أعظم، وهو أكثر إقناعًا من دمار إبليس المباشر من خلال روح الله. الله في الجسد أكثر قدرة على مساعدة الإنسان أن يعرف الخالق، وأكثر قدرة على أن يشهد لنفسه بين المخلوقات.

من "البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"